مسيرات حاشدة في محافظة ذمار تضامنا مع فلسطين ولبنان
السياسية:
شهدت محافظة ذمار اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة، تحت شعار "يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان".
ورددت الحشود التي خرجت في 15 مسيرة بمديريات ذمار، وجبل الشرق، والحداء، والمنار، ومغرب عنس، وضوران، وعنس، ووصاب السافل، وعتمة، ووصاب العالي، الهتافات المُندّدة بالعدوان الصهيوني وجرائمه البربرية على الأشقاء في لبنان وغزة وكافة فلسطين المحتلة.
وأشادوا بعمليات القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني.. داعين إلى المزيد لردع هذا الكيان المجرم المتغطرس.
وعبّرَ بيان المسيرات، عن الحمد والشُكر لله تعالى على هدايته لتصنيعنا الحربي وتوفيقهم لإنتاج تقنيات حديثة تمثلت في صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي.
وبارك، استمرار العمليات النوعية لقواتنا المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدو "يافا المحتلة" في مرحلة التصعيد الخامسة والتي كان آخرها مساء أمس، بعملية نوعية مسددة وصلت أهدافها بدقة دون اعتراض، لتؤكد بأن لا مكان آمن لمجرمي الحرب الصهاينة.. داعياً إلى تنفيذ المزيد حتى وقف العدوان على غزة ولبنان.
وجدّدَ البيان، التأكيد على استمرار موقف الشعب اليمني الثابت الإيماني والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني، عدو الأمة الإسلامية الأول، ومن خلفه الأمريكي والبريطاني.
وأوضح، أن هذا الموقف نعتبره شرف لنا ونورثه لأجيالنا.. مؤكدا أن المؤامرات الأمريكية لن تفلح في التأثير عليه، ولن نسمح لأحد أن ينال منه، ولن يتزحزح أو يتراجع، فهو جاء ليبقى ويعظم ويتقدم بتوفيق الله سبحانه وتعالى كلما زاد العدو في إجرامه وظلمه ووحشيته.
وخاطب البيان، الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالقول "الله معكم، ونحن معكم وإلى جانبكم مهما كانت التحديات والمخاطر، فخيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائما".. مضيفاً "إن استهداف العدو الصهيوني لكم وللشعب اللبناني هو شهادة بأنكم شعوب حية، وبأنكم لم تقبلوا بما قبل به غيركم من الخنوع والذلة والمهانة".
كما خاطب السيد حسن نصر الله وحزب الله "بكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم، وما زالت عبارتكم الخالدة (لقد جاء زمن الانتصار وولى زمن الهزائم) تتردد في الآفاق وتملأ الأرض ثقة بنصر الله ووعده الصادق، وكلنا ثقة بأنكم تستطيعون أن تلحقوا بالعدو الإسرائيلي الهزيمة النكراء، وأن تسجلوا للأمة انتصارا جديدا، وثقوا بأن الله معكم، وأن الشعب اليمني إلى جانبكم، ولن ينسى مواقفكم الخالدة معه في أصعب الظروف".
واستنكر بيان المسيرات، استمرار العدو الصهيوني في جرائمه بحق أبناء غزة بالقتل والتدمير والتهجير وبكل أشكال الإجرام الوحشي، والذي امتد إلى الضفة الغربية ولبنان بمشاركة ودعم أمريكي وغربي لامحدود، وتخاذل عربي غير مسبوق، وصمت عالمي مخزٍ ومُهين.
سبأ