السياسية – وكالات :

قادت روسيا والصين امس الجمعة ، دعوات في مجلس الأمن الدولي لإبقاء القوى الكبرى بعيدة من الخلاف الانتخابي في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

واستمع مجلس الأمن الى التماسات متضاربة، فمن جهة طلب رئيس المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات القبول بالنتائج، فيما دعا مؤتمر الأساقفة الكاثوليك مجلس الأمن الى المطالبة بنشر بيانات مراكز الاقتراع لافساح المجال أمام عملية التدقيق.

وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينيز إن “أي تكهنات” حول التصويت “غير مقبولة” و”عرضة لتوليد ارتدادات بعيدة الأثر للاستقرار في الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى”.

ودعا السفير الصيني لدى الأمم المتحدة ما جاوتشو الى “احترام كامل” لسلطة مفوضية الانتخابات التي أعلنت النتيجة.

وقال “نعتقد أن شعب الكونغو الديموقراطية يملك القدرة والحكمة على حل القضايا ذات الصلة بطريقته الخاصة”.

واوضحت الصين وروسيا أن على مجلس الامن أن يحرص على استقرار الكونغو الديموقراطية في أول انتقال سلمي للسلطة فيها منذ استقلالها عن بلجيكا عام 1960.

فيما شككت دول غربية ومراقبون في نتائج انتخابات 30 ديسمبر التي أعلن فيها فوز فيليكس تشيسكيدي بالرئاسة، وأعلنت الولايات المتحدة وبلجيكا وفرنسا انها بانتظار التفاصيل من السلطات الانتخابية حول فرز الأصوات.