السياسية :

نشرن صحيفة الإندبندنت أونلاين مقالا لجون ستون يكشف عن “استخدام معدات عسكرية بريطانية في قصف إسرائيل لغزة”.

ويعتمد التقرير على بحث اطلعت عليه الصحيفة، يشير إلى “استخدام معدات عسكرية بريطانية الصنع من قبل القوات الإسرائيلية في غارات جوية على غزة”.

ويقول الكاتب إنه “على الرغم من قواعد تصدير الأسلحة الصارمة المفترضة في بريطانيا، يبدو أن المعدات التي تنتجها قد ساعدت في تأجيج الصراع”.

وينقل الكاتب عن شركة لوكهيد مارتن المصنعة لطائرةF-35 ، التي استخدمها الجيش الإسرائيلي في القصف، إن “بصمات البراعة البريطانية يمكن العثور عليها على عشرات من المكونات الرئيسية للطائرة” بينما تقدر مجلة الدفاع البريطانية أن تكون بريطانية الصنع بنسبة 15%.

وتقول الشركة المصنعة إن “أكثر من 100 من الموردين المقيمين في بريطانيا” شاركوا في صناعة F-35، بحسب التقرير.

ويقول الكاتب إن مكونات طائرة F-16 المصنوعة في بريطانيا، تشتمل على معدات استهداف متقدمة مثل شاشات العرض الرأسية ووحدات العرض المحسّنة. وفي الوقت نفسه، تستخدم طائرات الهليكوبتر الحربية من طراز أباتشي أنظمة رادار بريطانية الصنع ومعدات ملاحة ومجموعات محركات.

ويلفت الكاتب إلى أن الإندبندنت قدّمت الدليل إلى الحكومة البريطانية، ولكن قيل لها فقط إن “بريطانيا تأخذ مسألة تصدير الأسلحة على محمل الجد”.

وقال أندرو سميث، من حملة مناهضة تجارة الأسلحة، التي جمعت الأدلة إنه خلال الأسبوعين الأخيرين قتل مئات الأشخاص وتفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة”، بحسب الصحيفة.

وأضاف “تخبرنا الحكومة أنها تشعر بالقلق، لكنها فشلت في القيام بالحد الأدنى، ورفضت باستمرار تقديم إجابات واضحة على الأسئلة الأساسية للغاية حول ما إذا كانت الأسلحة المصنوعة في المملكة المتحدة التي باعتها تستخدم أم لا”.

وأشار إلى أنه”لم تكن هذه هي المرة الأولى. لقد تم استخدام أسلحة ومكونات بريطانية الصنع ضد الفلسطينيين مرارا وتكرارا، ويبدو أن هذا ما حدث مرة أخرى”.

ووفق الكاتب، تظهر الأرقام الرسمية أنه منذ انتخاب المحافظين في مايو/أيار 2015، رخصت بريطانيا ما تزيد قيمته على 400 مليون جنيه إسترليني من الأسلحة للقوات الإسرائيلية، بما في ذلك الطائرات والقنابل والمركبات المدرعة والذخيرة.

المصدر : رأي اليوم