السياسية : أمل باحكيم

تشرق شمس الصباح الباكر بنورها لتعطينا صورة ربانية يعلوها تكبيرات تعلن مراسيم العيد، فترى الشوارع تتلون بألوانها الزاهية بملابس الكبار والصغار، وترى القلوب الصافية التي تعانق جيرانها وأهلها بكل لهفة وشوق للتهنئة بالعيد، ولكن لا يحلوا العيد الا بالأطفال وكلا منهم يرى ما يميز العيد عنده فلكل طفل او طفلة له نظرته الخاصة للعيد .

فحرصت السياسية أن تعكس انطبعات  الأطفال    وما يثير اهتمامهم  في العيد.

 

 

العيد عيد الملابس

أبرار فيصل ” 9 سنوات ” تقول أجمل ما في العيد الملابس الجديدة والجزمة والنقش قبل أن انام اجهز ملابسي واشيائي في الدولاب، وأول ما يطلع الصبح على طول البس فستان العيد واخرج معي ابي واخواني لزيارات الاهل.

 

 

الطماش والمسدس المائي

 

اما يوسف عبد الله البالغ من العمر 8 سنوات يرى أن فرحة العيد تكمن في الطماش ” المفرقعات” والمسدس ” المائي او الخرز”   حيث نشترى بعيديتنا الطماش و المسدسات , بعد أن نكمل الطماش ننقسم الى فريقيين ونلعب حرب بالمسدسات.

 

زيارة الأقارب

ويرى كلا من عبد الله وعمر وابرار العزاني أن العيد لا يكتمل الا بخروجهم في الصباح الباكر مع والدهم وزيارتهم للأقارب وتنقلهم من بيت الى بيت يأكلوا حلوى العيد حيث يروا أطفال أقاربهم بلبسهم الجديد وأخذوا عيدية العيد سواء كانت ” مال او هدية”.

 

الزبيب وكعك العيد

وعلى العكس من ذلك يقول هاني المسوري ” 12 عام ” يعجبني في العيد ما اجد من اطباق مختلفة من كعك العيد ” المعمول والبيتي فور والغريبات …” وغيرها والاهم الزبيب والفستق عند زيارة الأقارب مع ابي .

 

رحلات عيدية

شلالات الأهجر

ولا تختلف علياء السامعي  عن غيرها من الأطفال في فرحة العيد فتقول مثلي مثل كل الأطفال اجد فرحت العيد في البس الجديد وزيارة الأقارب واكيد كعك العيد والمكسرات والعيدية لكن ما يعجبني اكثر عندما نخرج مجموعه من العائلات الى النزهة والخروج الى أماكن بعيدة ” الاهجر – شلال بني مطر …” وغيرها من الأماكن الخلابة، فنخرج من الصباح الباكر ونشوي لحمة العيد ونطبخ هناك وما نعود للبيت الى عند غروب الشمس.

هكذا هم أطفال اليمن كلا يعجبه شيء في العيد فكل طفل يرى العيد عنده أجمل من غيرة، وفي الحقيقة كل هذه الأشياء ولو كانت بسيطة نرى الابتسامة على وجوههم حتى ولو لم يلبسوا ملابس العيد، فكلمة عيد تكفي لان ترسم البهجة على وجههم وتجعلهم سعداء جدا، فالعيد فرحة يرسمها الأطفال.