السياسية – وكالات :

دخل الجيل الجديد من “الشمس الاصطناعية” في الصين (توكاماك إتش إل-2 إم)، حيز التشغيل الجمعة وحققت أول تصريف بالبلازما.

ونقلت وكالة أنباء الصين “شينخوا” اليوم السبت، عن الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية، القول: إن الجهاز الموجود في “تشنغدو” حاضرة مقاطعة سيتشوان، تم تصميمه لتكرار التفاعلات الطبيعية التى تحدث داخل الشمس باستخدام غازي الهيدروجين والديوتريوم كوقود، وسيوفر طاقة نظيفة من خلال الاندماج النووي المُتحَكم به.

وأشارت الوكالة إلى أن الجهاز المطوّر ذاتيًا هو الأكبر في البلاد من حيث الحجم والأعلى من حيث المعايير، مع هيكل ووضع تحكم أكثر تقدما من الجيل السابق (توكاماك إتش إل-2 أيه).

والجهاز قادر على توليد البلازما بسخونة أكثر من 150 مليون درجة مئوية، ومن المتوقع أن يعزز بشكل كبير البحث والتطوير للتكنولوجيات الرئيسية في بحوث فيزياء البلازما في الصين.

من جهته قال يانغ تشينغ وي، كبير مهندسي الجهاز في معهد جنوب غربي الصين للفيزياء التابع للشركة: “وقت حبس الطاقة لأجهزة توكاماك الدولية أقل من ثانية واحدة.. ومدة التصريف لـ(HL-2M) تبلغ حوالي 10 ثوان، ووقت حبس الطاقة هو بضع مئات من المللي ثانية”.

وستوفر “الشمس الاصطناعية” دعما فنيا حاسما لمشاركة الصين في مشروع المفاعل التجريبي الدولي للانصهار الحراري النووي وفي مجالات البحوث المتطورة بما فى ذلك عدم استقرار التدفق والظواهر المغناطيسية للبلازما فائقة الحرارة، وفقا لما ذكره يانغ.