السياسية : صادق سريع

بلغ عداد حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد القابل للزيادة الى وفاة أكثر من 60 الف شخص في العالم حسب الاحصاءات الاخيرة حتى اليوم .
حسب ارقام الاحصاءات الحديثة بلغ عدد المصابين بالفيروس على مستوى العالم مليون و140 ألف شخص توفي منهم اكثر من 60 ألفا في 188 بلدا ومنطقة.
في السياق نفسه ، بلغ عدد الحالات في الولايات المتحدة الأمريكية 277,950 منها 7,406 حالات وفاة ، في إيطاليا 14 ألفا و681 وفي اسبانيا عشرة آلاف و935 وفرنسا 6507 وفي بريطانيا أكثر من 3600.

وأعلنت جامعة جونز هوبكينز التي تعد مرجعا وفاة 1480 شخصا في الولايات المتحدة في الساعات الـ24 الأخيرة، في أكبر حصيلة يومية سجلت في بلد منذ ظهور الوباء في الصين في ديسمبر الماضي.
وبذلك ارتفعت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة إلى 7406.
من جهتها ، قالت الأمم المتحدة إن الوباء العالمي يهدد بنقص في المواد الغذائية لمئات الملايين من الأشخاص معظمهم في إفريقيا ويعتمدون على استيراد الأغذية وعلى التصدير لتسديد ثمنها.

وقال البنك الآسيوي للتنمية إن الوباء العالمي يمكن أن يكلف الاقتصاد العالمي بين ألفين وأربعة آلاف مليار دولار، اي ما بين 2,3 بالمائة و4,8 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي.

وتأثر الاقتصاد الأميركي في مارس بالتبعات الأولى للأزمة مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4,4 بالمائة وتدمير 701 ألف وظيفة، حسب وزارة العمل الأميركية.

ودخلت اميركا اللاتينية مرحلة “ركود عميق” اقتصادي على حد قول إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة.

ودعي 3,9 مليارات نسمة، أي نحو نصف سكان العالم، إلى البقاء في منازلهم أو أجبروا على ذلك للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد في تسعين بلدا ومنطقة.
انضمت تايلاند إلى مجموعة البلدان التي فرضت ذلك بإعلانها الجمعة حظرا ليليا للتجول.
من جهتها، ستغلق سنغافورة المدارس والشركات وطلبت من السكان البقاء في بيوتهم.
وأعلنت تركيا فرض حجر صحي على الذين تقل أعمارهم عن عشرين عاما وعزلت مدنها الكبرى. ويخضع الذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر لحجر إلزامي فرض من قبل.
وفي الغابون، أعلن الرئيس علي بونغو أونديمبا فرض حجر “في الأيام المقبلة” على العاصمة ليبرفيل التي تضم نحو مليوني نسمة.
في كندا، نشر الجيش في شمال مقاطعة كيبيك لوقف انتشار الفيروس في قرى السكان الأصليين حيث سجلت إصابتان.

في الولايات المتحدة، تحدث أنطوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية ومستشار الرئيس دونالد ترامب حول الوباء، عن معلومات تشير إلى أن “الفيروس يمكن أن ينتقل في الواقع خلال تبادل الأحاديث وليس فقط عندما يقوم المصابون بالعطس أو السعال”.
وأعلن ترامب بعيد ذلك أن السلطات الصحية تنصح الأميركيين بتغطية وجوههم عندما يخرجون من بيوتهم.
وشدد ترامب على أن هذا القرار لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، السلطة الصحية في الولايات المتحدة، هو “مجرد توصية”.

في الولايات المتحدة، يجري إعداد آلاف الأسرة الطبية في مراكز للمؤتمرات وصالات رياضية ومواقف للسيارات.

وأعلنت السلطات الألمانية أن طلبية من مائتي ألف قناع واق مرسلة إلى شرطة برلين “تمت مصادرتها” في بانكوك، مؤكدة أنها تشتبه بتدخل أميركي.

وكان رؤساء مناطق فرنسية اتهموا الأميركيين بحرمانهم من أقنعة صحية تعهدت الصين ببيعها لفرنسا. لكن واشنطن نفت أي تدخل للدولة الفدرالية.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان يوم السبت إن السلطات أعلنت عن إجراءات عزل وحظر تجول جزئي في سبعة أحياء بمدينة جدة المطلة على البحر الأحمر اعتبارا من يوم‭ ‬السبت في إطار إجراءات احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

من جهتها ، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن المعطيات الرسمية الأخيرة تشير إلى “بعض الأمل”، لكنها رأت أن تخفيفا في إجراءات العزل سابق لأوانه.

فيما توقع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “الأسوأ” في الدول التي تشهد نزاعات، وكرر مجددا دعوته إلى وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم.

وستوجه ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى مواطنيها رابع كلمة استثنائية لها خلال سنوات حكمها الثمانية والستين.

ووقفت الصين صباح اليوم السبت ثلاثة دقائق تأمل تكريما لأرواح 3326 شخصا توفوا بمرض كوفيد-19 على أراضيها.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادة عشر دول إفريقية عقدوا الجمعة مؤتمرا هاتفيا لمناقشة الرد الصحي والاقتصادي على وباء فيروس كورونا المستجد في إفريقيا.
وأعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، السبت، عن إصابة حوالي 600 جندي فرنسي بفيروس كورونا.

 

ـ حركة الطيران

في الاتجاه نفسه سجلت حركة النقل الجوي للركاب تراجعا بـ14.1 بالمائة في العالم خلال شهر فبراير مقارنة بالعام السابق، متأثرة بشدة من تفشي فيروس كورونا في العالم.
وبحسب اتحاد النقل الجوي الدولي “إياتا” يعتبر “هذا أكبر تراجع منذ 11 سبتمبر 2001، ويعكس تدهور الرحلات الداخلية في الصين والهبوط الحاد للطلب العالمي من وإلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بسبب انتشار كوفيد-19 والقيود على السفر التي فرضتها الحكومات”.
وتوقع الاتحاد الأسبوع الماضي أن تحرم أزمة فيروس كورونا قطاع النقل الجوي من مداخيل بقيمة 252 مليار دولار هذا العام.

ـ تشمل الآثار المتوقعة فى دول إفريقيا والشرق الأوسط التالي:

• المملكة العربية السعودية انخفاض عدد الركاب بمقدار 26.7 ملايين مسافر، مما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات تبلغ 5.61 مليار دولار أمريكي وتعرض 217 ألف و 570 شخص لفقدان وظائفهم ونقص مبلغ 13.6 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد السعودي.

• الإمارات العربية المتحدة انخفاض عدد الركاب بمقدار 23.8 ملايين مسافر، مما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات تبلغ 5.36 مليار دولار أمريكي وتعرض 287 ألف و 863 شخص لفقدان وظائفهم ونقص مبلغ 17.7 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد الإماراتي.

• مصر انخفاض عدد الركاب بمقدار 9.5 ملايين مسافر، مما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات تبلغ 1.6 مليار دولار أمريكي وتعرض 205 ألف و 560 شخص لفقدان وظائفهم ونقص مبلغ 2.4 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد المصري.

• الأردن انخفاض عدد الركاب بمقدار 2.8 ملايين مسافر، مما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات تبلغ 0.5 مليار دولار أمريكي وتعرض 26 ألف و 400 شخص لفقدان وظائفهم ونقص مبلغ 0.8 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد الأردني.

• قطر انخفاض عدد الركاب بمقدار 3.6 ملايين مسافر، مما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات تبلغ 1.32 مليار دولار أمريكي وتعرض 53 ألف و 640 شخص لفقدان وظائفهم ونقص مبلغ 2.1 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد القطري.

• جنوب إفريقيا انخفاض عدد الركاب بمقدار 10.7 ملايين مسافر، مما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات تبلغ 2.29 مليار دولار أمريكي وتعرض 186 ألف و 850 شخص لفقدان وظائفهم ونقص مبلغ 3.8 مليار دولار مساهمة في اقتصاد جنوب أفريقيا.

• نيجيريا انخفاض عدد الركاب بمقدار 3.5 ملايين مسافر، مما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات تبلغ 0.76 مليار دولار أمريكي وتعرض 91 ألف و 380 شخص لفقدان وظائفهم ونقص مبلغ 0.65 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد النيجيري.

• إثيوبيا انخفاض عدد الركاب بمقدار 1.6 ملايين مسافر، مما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات تبلغ 0.3 مليار دولار أمريكي وتعرض 327 ألف و 62 شخص لفقدان وظائفهم ونقص مبلغ 1.2 مليار دولار مساهمة في الاقتصاد الإثيوبي.

ـ على المستوى العالمي

وتفرض الحكومات في أنحاء العالم قيودا صارمة على السفر، بما في ذلك منع مغادرة مواطنيها ودخول الأجانب، مما ساهم في توقف فعلي لحركة السفر الدولي بسبب جائحة الفيروس، ومن غير الواضح متى ستخفف تلك القيود.

وفي وقت سابق، قالت الخطوط الجوية البريطانية إنها أبرمت اتفاقا مع اتحادات العمال لإيقاف أكثر من 30 ألفا من موظفي أطقم الطائرات والخدمات الأرضية، في واحدة من أكبر الخطوات بقطاع الطيران حتى الآن لاجتياز تداعيات فيروس كورونا.

وأعلنت مجموعة “لوفتهانزا” الألمانية للطيران أنها خفضت ساعات عمل 87 ألفا من موظفيها، أي أكثر من 60 بالمائة من قوتها العاملة، بموجب خطة مدعومة من الحكومة.

كما أعلنت شركة الطيران الكندية الأولى “إير كندا” للطيران وضع أكثر من 16500 موظف، في بطالة تقنية، وتقليص أنشطتها بنسبة تراوح بين 85 و90 بالمائة في الفصل الثاني من العام بسبب تفشي فيروس كورونا.

وكشفت شركة “بوينغ” الأمريكية برنامجا للتسريح الطوعي للموظفين، وقال مسؤول في الشركة إنها تتوقع “أن يختار آلاف الموظفين عرض التسريح الطوعي أو أن يتقاعدوا”.