إيران: على فرنسا وبريطانيا وأمريكا اتخاذ خطوات عملية وذات مصداقية لإعادة بناء الثقة
السياسية - وكالات:
شدد المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة امير سعيد ايرواني على أن طهران لن تخضع أبدًا للإكراه أو الترهيب أو الضغوط السياسية، مؤكدا في الوقت نفسه أن إيران لا تزال ملتزمة التزامًا تامًا بالدبلوماسية القائمة على المبادئ والمفاوضات الجادة، وأنه يقع على عاتق فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الآن مسؤولية تصحيح مسارها واتخاذ خطوات عملية وذات مصداقية لإعادة بناء الثقة".
وقال ايرواني في اجتماع مجلس الأمن ،وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، اليوم الأربعاء: "لا تزال الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة التزاماً كاملاً بالدبلوماسية القائمة على المبادئ والمفاوضات الجادة. لن تخضع إيران أبداً للإكراه أو الترهيب أو الضغوط السياسية. والآن، يقع على عاتق فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تصحيح مسارها واتخاذ خطوات عملية وذات مصداقية لإعادة بناء الثقة".
وأضاف المندوب الدائم الإيراني لدى الأمم المتحدة قائلا: "يتضمن قرار مجلس الأمن 2231 بند إنهاء واضحًا وواعيًا وذا صلاحية تنفيذية. وقد انتهت صلاحية القرار في 18 أكتوبر 2025. ومنذ ذلك التاريخ، فقد القرار أي أثر قانوني أو تفويض تنفيذي. وبناءً على ذلك، انتهى دور مجلس الأمن بموجب القرار 2231 نهائيًا. لذا، لا يوجد تفويض للأمين العام لتقديم أي تقرير، ولا تفويض للمجلس لإجراء مناقشة بشأنه، ولا أساس قانونيا لعقد اجتماع بموجب جدول أعمال "عدم الانتشار" في هذا السياق".

