المرأة اليمنية في التويتر القوة الخشنة..!!
السياسية – ايمان الصماط :————
يمتاز المشهد السياسي اليمني بحضور قوي جدا للمرأة في الصراعات السياسية والحملات الاعلامية على صفحات التويتر والفيس بوك، على خلاف ما تقوم به المرأة في ليبيا وسوريا والسودان ودويلات الخليج؛ المتابع للتغريدات والبوستات التي تكتبها المرأة اليمنية يلحظ حرصها على متابعة الاحداث في اليمن وإبداء الرأي فيها.
عاشوراء بدون قمع
تقول الكاتبة امة الملك الخاشب في تغريدة لها على صفحتها بالتويتر: كانت أغلب الأنظمة العربية تقمع كل من يحاول إحياء #عاشوراء وتلصق بهم التهم ، وكذلك تفعل مع من يفكر في الخروج #يوم_القدس أو من يحيي #الغدير ووصلت بجاحتهم حتى إلى منع وتكفير من يحتفل بالمولد النبوي وبعد أن عادت الحياة لليمنيين بإحياء تلك المناسبات بعد نعمة المشروع القرآني اعتدوا عليهم
الحسين ثائر إنساني
تقول الاكاديمية والشاعرة ابتسام المتوكل في صفحتها على التويتر:
الحسين ثائر إنساني هكذا تعاطى معه الأدب والتاريخ وهكذا هو حقا.
نهاية الارتزاق ؟!
من جهتها تقول الكاتبة كوثر العزي في تغريدة لها على صفحتها بالتويتر :
المرتزق حياته أشبه بحياة الأنعام لايتحرك إلا بأوامر وفق ضوابط أجنبية ، وعلى كل تحرك رصد دقيق فهنالك فرق بين الحر والرخيص ؛ فالمرتزق لاحق له ولا حرية ، هو فقط عبد ذليل يذهب وراءهم ويُخدع بحور العين وبعض النقود ويذهب لجبهات القتال معهم تاركاً أهله وذويه في رحمة البائع الخائن المعتدي .
جيش الانصار
أما الكاتبة والصحفية سكينة شاهر فتقول في صفحتها على تويتر: كل مجاهد من انصار الله يثبت وجوده هنا نريد معرفة جيش انصار الله في تويتر .
استهداف ركائز الامة
من جانبها تقول الكاتبة سعاد الشامي في صفحتها على الفي سبوك :
لطالما أستهدفت ركائز الأمة الأساسية و خاصة منها تلك المرتبطة بالتمكين في الأرض والنهوض الحضاري ، فجند ت الأفكار وضربت القيم وأفسدت النفوس وطويت الأخلاق وخارت القوى وسلبت الإرادة وأنحرفت المفاهيم وانتهكت الحرمات وسقط الشرف وعطلت حاسة الكرامة وصارت الأمة الإسلامية أضعف وأغبى وأجهل أمة في أزهى العصور ، تتعثر في ثوب الخزي وتنسل من هويتها وتلبس ثوب الهوان .
وحشية العدوان
اما الاعلامية أسماء الشهاري فتقول في صفحتها على التويتر :
كانت الصدمة في بدايتها قوية كوحشية العدوان ودمويته ، ففي يوم السادس والعشرين من مارس قبل 4 أعوام تفاجأ الشعب اليمني المسلم المسالم بما يُسمى بعاصفة الحزم والتي بدأت أولى جرائمها على الأحياء السكنية وسقط أول الضحايا من المدنيين في حالة من الذهول مما حصل؛ لكن توالت بعدها الصدمات سِراعاً لِتُأكد أن هناك أشخاصا قد باعوا أنفسهم وإنسانيتهم من أرباب التكبُر والاستعمار وهم أيضاً من دفعوا ثمن العمّالةِ والصَغار ، ولكن للأسف تحت مُسمى الدين والإنسانية .
ارض الابطال
وفي نفس الصعيد تقول الكاتبة سكينة المناري في حائط صفحتها على الفيسبوك :إنها أرض تنجب الأبطال. رجالها تمسكوا بحبل الله المتين، وساروا على نهجه القويم، ولأنهم كذلك ثراهم الله بحكمة وإيمانٍ فحولوا التحديات إلى فرص وجعلوا من المستحيل ممكنناً، بل وفائقاً. ومن عمق الحصار والدمار تتنامى القدرات العسكرية والإبداعية خصوصا في مجال التصنيع العسكري. فتلك هي سنن آلهية بالتأييد لأوليائه في ميادين الجهاد .