الجبهة الشعبية تدعو إلى أوسع مشاركة في "يوم الغضب والعصيان المدني" غداً الاثنين
السياسية - وكالات:
دعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، اليوم الأحد، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل ومخيمات الشتات والجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج، وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم، للانخراط غداً الاثنين في اليوم العالمي للغضب الشعبي والعصيان المدني الشامل، نصرة لغزة.
وقالت الجبهة في بيان إن "يوم غد الإثنين يجب أن يكون بداية لمسار شعبي عالمي يمتد في كافة الساحات من أجل الضغط لوقف حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا في غزة والتي تتصاعد يوماً بعد يوم بشراكةٍ أمريكية وتواطؤ دولي".
ونوهت إلى أن المشاركة الحاشدة في هذا اليوم العالمي سيوجه رسالة عارمة، مفادها أن الفعل الشعبي الجماعي العارم لن يتوقف حتى يوقف العدوان، وتُفتح المعابر، ويرتفع الحصار عن غزة، و رفضاً لسياسة التجويع الممنهج التي طالت الأطفال و النساء و الشيوخ.
وأضافت الجبهة "لقد حان وقت التحرك الفوري، لإظهار أن الشعب الفلسطيني وأبناء أمتنا وأحرار العالم لا يقبلون بهذا الواقع، وأن التواطؤ والتخاذل لا يمكن السكوت عليه".
وشددت على ضرورة أن تكون الجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج في طليعة هذا التحرك، من خلال تنظيم فعاليات احتجاجية أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، ومقرات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك من أجل إيصال رسالتنا إلى العالم بأسره بأن الشعب الفلسطيني لن يُترك وحيداً في مواجهة الإبادة.
ودعت الجبهة إلى التظاهر في الشوارع والميادين، وتفعيل الجامعات والنقابات لتحويلها إلى منصات تضامنية مع غزة، والضغط على القوى والمؤسسات الدولية لوقف المجازر وتحقيق العدالة لشعبنا.
وأردفت أن العصيان المدني الشامل في هذا السياق هو خطوة جماعية واضحة للاحتلال وللأمريكيين أننا لن نصمت على استمرار الإبادة وحرب التجويع والحصار، وأننا مستمرون في النضال حتى وقف الإبادة.
وتوجهت الجبهة بالتحية إلى أبناء شعبنا في غزة الصامدين، مؤكدة أن شعبنا في جميع أماكن تواجده شركاء في هذه المعركة.
كما توجهت بتقدير كبير إلى جميع المجموعات والجهات التي بادرت وساهمت في التحضير لهذا اليوم العالمي للغضب الشعبي، مؤكدة أن جهودهم تمثل نقطة انطلاق مهمة لطوفان شعبي مستمر، يعكس وحدة الشعب الفلسطيني وتضامنه مع غزة، ويشكل ضغطاً فعّالاً على الاحتلال والمجتمع الدولي لتحقيق العدالة ووقف المذبحة.
وأكدت "الشعبية" ضرورة أن يتم رفع وتعليق الأعلام الفلسطينية في كل مكان، مع أسماء شهداء الإبادة من الأطفال والنساء والشيوخ، ليكونوا شاهداً على جرائم الاحتلال، ويعززوا من صوت المقاومة ويجعلوا العالم كله يشهد على فظائع الاحتلال الصهيوني.