مهمة النُخب في مواجهة العدوان!!
حميد عبد القادر عنتر *
في ظل المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء العدوان الإرهابي الأمريكي - الغربي المدعوم من بعض الأنظمة العربية من خلف الكواليس وتواطئ أنظمة أخرى بالصمت، على اليمن إنتقاماً من مواقفه الإنسانية الشجاعة في إسناد غزة ومقاومتها.
في هذا الظرف الحساس يتطلب من النُخب السياسية والفكرية والإعلامية والثقافية وقادة الفكر والرأي والكُتاب والناشطين وأحرار الأمة، مضاعفة أدوارها ومسؤولياتها لفضح مخططات العدو الصهيو - أمريكي في غزة واليمن والمنطقة والعالم.
وكشف جرائم إنتهاكاته وحروبه الإبادية بحق المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ في غزة واليمن ولبنان وسوريا والسودان وفي كل جغرافيات الأمتين العربية والإسلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة؛ مواقع كالات الأنباء والأخبار والثقافة ومٍنصات التواصل الإجتماعي والمنتديات بكل محتوياتها وتوجهاتها.
على النُخب الإعلامية مخاطبة المجتمعات بلغة الواقع والتأثير عليها بالرسائل الإعلامية والثقافية التي تبرز أدوار جبهات المقاومة العربية في غزة ضد جحافل جيوش الكيان المحتل وحلفائه أميركا ودول الغرب والعرب المطبعين.
وإبراز دور المقاومة اليمنية التي تقوم بها أبطال الجيش اليمني والقوة الصاروخية ضد قوات العدو الأمريكي في البحر الأحمر ورفع معنويات المجاهدين ومواجهة الحرب الإعلامية والنفسية التي تشنها أبواق الإعلام التي تضلل الواقع التابعة للعدو ومرتزقته.
المرحلة تتطلب منا جميعاً رص الصفوف والإصطفاف الوطني والإبتعاد عن التراشق الإعلامي والمناكفات السياسية، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي، ومخاطبة أحرار شعوب العالم إلى تنظيم المسيرات والمظاهرات والوقفات الإحتجاجية في كافة دول العالم لفضح جرائم قوى الإستكبار في غزة واليمن.
من هنا أوجه الدعوة إلى أحرار العالم الحر بالضغط لوقف العدوان الأمريكي والصهيوني على غزة واليمن، وأدعو كل قبائل اليمن الشرفاء إلى إعلان النفير العام والإستنفار السياسي والعسكري والإعلامي والتحشيد لمواجهة التصعيد بالتصعيد، وثقتنا بالله إن النصر حليفنا والهزيمة لقوى الإستعمار والإستكبار العالمي.
* المقال يعبر عن رأي الكاتب