فعالية بذكرى فتح مكة وغزوة بدر واستشهاد الإمام علي في بني الحارث بالأمانة
السياسية :
نظَّم قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية اليوم بحي جدر والحضن بمديرية بني الحارث فعالية خطابية بذكرى فتح مكة وغزوة بدر الكبرى واستشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
وفي الفعالية التي حضرها مدراء شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل البراشي وأمن المطارات والمنافذ العميد محمد المحاقري، وحراسة المنشآت العميد أحمد البنوس، ومكافحة المخدرات، العميد أكرم عامر، ومكتب وكيل قطاع الأمن والشرطة العقيد علي المتوكل، والمديرية حمد بن راكان الشريف، أكد الناشط الثقافي الدكتور خالد القروطي ضرورة استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام علي عليه السلام الجهادية ومكانته الإيمانية وارتباطه بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى فتح مكة ويوم الفرقان - غزوة بدر الكبرى، لأنها من المناسبات التي أعزَّ الله فيها الإسلام، مؤكدًا أن غزوة بدر الكبرى وفتح مكة مثَّلتا محطات تحول في تاريخ الدعوة الإسلامية بقيادة خير البشر محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت الدكتور القروطي إلى أهمية إحياء هذه المناسبات الدينية لما لها من قيمة ومكانة في حياة الأمة، ومثَّلت علامة فارقة وتحولًا في تاريخ المواجهة المباشرة مع طغاة العصر وعبدة الأوثان، مؤكدًا أن معركة الشعب اليمني اليوم مع أمريكا وإسرائيل وبريطانيا هي امتداد لتلك الأحداث التي غيَّرت مجرى التاريخ وجعلت من الأمة الإسلامية قوة عظمى.
وتطرق إلى مآثر الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وشجاعته وعلمه وحكمته ومواقفه وتضحياته في نصرة الدين الإسلامي ومقارعة الطغاة والمشركين والدفاع عن المستضعفين، لافتًا إلى أهمية الاقتداء بنهج وسيرة الإمام علي في تعزيز روابط الإخاء والتكافل الاجتماعي ومواصلة الصمود والثبات وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وشدد على اغتنام شهر رمضان في أعمال الخير والإحسان والتقرب إلى الله بتزكية النفوس واكتساب التقوى، وتلاوة القرآن الكريم والاهتداء به كمنهج عملي، مشيرًا إلى أهمية استغلال شهر رمضان بالتزود بالطاعات وتزكية النفوس وتطهيرها سيما في ظل التحديات التي يعيشها الوطن نتيجة مواقفه المساندة للشعب الفلسطيني.
حضر الفعالية عدد من نواب مدراء الإدارات بالإدارات العامة التابعة لقطاع الأمن والشرطة وجمع من منتسبي القطاع.
سبأ