العدو الصهيوني يهدم ثلاثة منازل في الضفة بحجة البناء غير المرخص
السياسية - وكالات:
هدمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الخميس، ثلاثة منازل في الضفة الغربية المحتلة، بزعم البناء بدون ترخيص.
ففي بلدة دير بلوط غرب سلفيت، بحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، هدمت قوات العدو منزلا قيد الإنشاء بدعوى عدم الترخيص.
وقال رئيس بلدية دير بلوط سمير نمر، إن المنزل يعود للمواطن محمد هائل، وتبلغ مساحته 200 متر مربع، شمال غرب البلدة في المنطقة المسماة "ظهر رجال".
وفي بيت لحم، هدمت قوات العدو منزلاً في قرية الولجة شمال غرب المدينة، وطابقين من منزل، وخيمة، واقتلع اشجارا في منطقة عين جويزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اقتحمت منطقة عين جويزة في قرية الولجة وشرعت بهدم منزل المواطن باسم عبد ربه بحجة البناء دون ترخيص.
وذكر رئيس مجلس قروي الولجة خضر الاعرج، أن جرافات العدو هدمت خيمة أقيمت على أنقاض منزل هدم سابقا للمواطن احمد نصر أبو التين، وجرفت له أرضا واقتلعت أشجارا.
وأضاف الاعرج: إن العدو أخطر منزلا بالهدم يعود للمواطن محمد سعيد السيخ الأعرج، تبلغ مساحته 100 متر مربع مأهول بالسكان.
وفي الخليل، استولت سلطات العدو، تحت مسمى "أمر عسكري" على أرض مساحتها 767 مترا مربعا في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل.
وقال رئيس المجلس القروي في أم الخير خليل الهذالين: إن العدو استولى على الأرض في تجمع شعيب في مسافر يطا، من أجل إقامة جدار استعماري حول مستعمرة "كرمئيل" المقامة على أراضي المواطنين.
وتتعرض قرية أم الخير وغيرها من التجمعات السكنية في مسافر يطا لعمليات هدم واسعة، إذ هدمت قوات العدو في شهر يونيو الماضي ما يزيد على ثلثي مساكن القرية.
ومنذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على غزة في السابع من أكتوبر 2023، يشن العدو عدوانا موازياً في الضفة الغربية المحتلة، حيث تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين في الضفة بما فيها القدس، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60 في المائة من مساحة الضفة.
وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات العدو نفذت خلال شهر أغسطس الماضي 62 عملية هدم، طالت 78 منشأة، بينها 36 منزلا مأهولا، وثمانية غير مأهولة، و13 منشأة زراعية وغيرها، كما أخطرت بهدم 74 منزلا ومنشأة أخرى.
كما تفيد معطيات الهيئة بأن سلطات العدو استولت الشهر الماضي على ما مجموعه 367 دونما من أراضي المواطنين من خلال خمسة أوامر عسكرية، منها اثنان عبارة عن إعلانين لطاقم الخط الأزرق الذي يعمل على إضافة مساحات جديدة على إعلانات استيلاء سابقة استهدفت أراضي محافظتي بيت لحم والخليل.