السياسية || أ. عبد الرقيب البليط*

صاروخ "حاطم 2" الباليستي الفرط الصوتي يمني الصنع يعمل بنظام تحكم ذكي وبالوقود الصلب وقادر على المناورة.
يمتلك اليمن أجيال بمديات مختلفة وصنع محلياً في هيئة التصنيع العسكري اليمني، وبهذا الإنجاز تكون اليمن إحدى الدول العملاقة التي استطاعت أن تحقق التطور الصناعي العسكري النوعي لهذه الاجيال الصاروخية الباليستية الفرط صوتي وبمديات مختلفة ومتعددة المهام والذي لا تمتلكه سوى الدول العظمى.

أزاح الأعلام الحربي اليمني الستار عن هذه الصواريخ الباليستية الفرط الصوتي بعد أن أجرى عليها التجارب الناجحة وتم استخدام صاروخ "حاطم 2" الباليستي الفرط الصوتي في استهداف السفينة الإسرائيلية ( MSC SARAH V) في البحر العربي والذي استطاع الوصول إلى هدفه بنجاح ودقة عالية بفضل الله تعالى.

تمتلك اليمن الكثير من الصناعات العسكرية اليمنية كالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة والزوارق البحرية الحربية والغواصات ومنظومات الدفاع الجوي التي استطاعت من خلالها إسقاط العديد من الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز MQ9 والتي تعد من أهم الصناعات العسكرية الأمريكية ذات التقنيات والتكنولوجيا الحديثة والمتطورة.

بالاضافة إلى ما تم استهدافها من السفن التجارية الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة والمدمرات والفرقاطات والبوارج الحربية الأمريكية والبريطانية والأوروبية وحاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" وإصابتها بنجاح ودقة عالية بفضل الله تعالى وإخراجها عن الخدمة العسكرية وإجبارهم على الانسحاب وإعادتها إلى أمريكا لصيانة الدمار الذي لحق بها جراء الضربات الصاروخية الباليستية والبحرية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية.

وأننا إذ نهنئ ونبارك لقيادتنا الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية وشعبنا اليمني الصامد على كل هذه الإنجازات التصنيعية العسكرية اليمنية العملاقة والانتصارات المتتالية العظيمة والساحقة التي حققته على كيان العدو الصهيوني والعدوان الأمريكي والبريطاني والأوروبي على مدى ثمانية أشهر من مساندة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية.

قريبا ستظهر مفاجآت يمنية كبيرة جداً لم يكن يتوقعها تحالف العدوان الصهيو - امريكي بريطاني - أوروبي تصيب العدو بالذهول مثلما أصيب مما شاهده من الجرأة والشجاعة والتحدي والصمود والتكنولوجيا العسكرية اليمنية ذات التقنيات الحديثة والمتطورة والتي حطمت كل تكنولوجياته العسكرية واساطليه البحرية الحربية ومنظوماته الدفاعية الجوية وطائراته الحربية وبدون طيار.

* المقال يعبر عن رأي الكاتب