إعلام العدو: مصر تهدد بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد مع "إسرائيل"
السياسية-وكالات:
كشفت صحيفة "معاريف" الصهيونية، اليوم الجمعة، بأنّ مسؤولين مصريين أبلغوا مدير الاستخبارات الأمريكية، وليام بيرنز، وجوب ممارسة الولايات المتحدة ضغوطاً جدية على "إسرائيل" من أجل وقف عمليتها في مدينة رفح، والعودة إلى المفاوضات الجادة، وإلا فإن القاهرة "ستعمل على إلغاء اتفاقية كامب ديفيد".
وأفادت الصحيفة الصهيونية، بأنّ هناك تصعيداً في اللهجة الإعلامية المصرية، المطالبة بإلغاء الاتفاقية، الأمر الذي دفع كبار المسؤولين الصهاينة إلى الاتصال بنظرائهم المصريين من أجل معرفة طبيعة هذه المطالب وحجمها ونطاقها.
في غضون ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنّه للمرة الأولى، منذ بداية الحرب على غزّة، تطلب مصر إلى سائقي شاحنات الإغاثة إخلاء منطقة معبر رفح من الجانب المصري، مع مواصلة تعزيز الإجراءات الأمنية هناك، الأمر الذي يمكن تفسيره بأنّ هناك مخاوف من حدوث تدهور أمني في المنطقة الحدودية.
وقبل أيام، حذّرت مصر من مخاطر عملية عسكرية صهيونية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزّة، ضمن العدوان الصهيوني المستمر على القطاع، منذ نحو سبعة أشهر.
ووصفت وزارة الخارجية المصرية أيّ عملية عسكرية في رفح بـأنه "عمل تصعيدي".. مطالبة "إسرائيل" بتجنّب التصعيد "في هذا التوقيت، بالغ الحساسية" في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار.
وتتواصل المواقف الدولية، التي تدين العملية العسكرية الصهيونية في رفح، وسط تحذيرات من انعكاساتها الخطرة على أكثر من مليون فلسطيني أجبرهم العدو على النزوح إلى المنطقة الواقعة جنوب قطاع غزة.