عمليات أدهشت العالم
السياسية || أ. عبد الرقيب البليط*
إن العمليات اليمنية المساندة للمقاومة الفلسطينية التي تنفيذها القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي ضد سفن العدو الصهيوني وأمريكا وبريطانيا وحلفائهن لأكثر من ستة أشهر ،قد حققت بفضل الله انتصارات كبيرة على الرغم من فارق العدد وحجم العتاد وحداثة القطع العسكرية الجوية والبحرية والتقنيات المتطورة التي تمتلكها قوات دول العدوان في المياة الأقليمية.
لقد أدهشت عمليات صنعاء دول المنطقة والعالم ودول تحالف العدوان الأمريكي والبريطاني و"الإسرائيلي" وحلفائهن بشكل خاص، وهذا يعود لإستخدام قواتنا المسلحة تكتيكات عسكرية وإضافة تقنيات متطورة للقوة الصاروخية، الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة ، صعبت من مهمة العدو في التعامل معها وإعتراضها بشهادة خبرائه العسكريين.
بالحكمة اليمانية والأيمان المطلق بالله والتوكل عليه حق توكله،أستطاع العقل اليمني بحكمته إدخال تقنيات وتكتيكات وتطورات نوعية صنع الصواريخ والطائرات المسيرة تمكنت من هزيمة قوى الأمبراطوريات العدوانية وجعلت جيوشها وأساطيلها البحرية وطائراتها ومنظوماتها الدفاعية مجرد قشاشات لاقيمة لها .. وهكذا تم كسر غرور الأستعراضات العنجهية العسكرية للعدو .
فبعد الإعتراف أمريكا ضمنيا بالهزيمة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، تعترف القوات الأوروبية بفشل ما تسمى عملية "أسبيدس"، على لسان قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر الأميرال فاسيليوس، الذي أطلق نداء الأستغاثة عبر مجلة دير شبيغل الألمانية وحذر أن قواته لم تعد قادرة على إنجاز مهمتها بسبب إنسحاب عدد من السفن الحربية من البحر الأحمر وعدم وجود ما يكفي من القطع الحربية.
الخلاصة من منظور دبلوماسيين غربيين فقد فشلت مهمة "أسبيدس" والعمليات العسكرية البحرية التي تقودها الولايات المتحدة بالعدوان على اليمن في معركة البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
* المقال يعبر عن رأي الكاتب