السياسية - وكالات:


أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، العملية العسكرية الصهيونية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.. واصفة إياها بـحلقة جديدة من حلقات حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة في بيان لها: إنّ القصف المكثّف على الأحياء السكنية في مخيم النصيرات، والذي يأتي ضمن عملية عسكرية أعلن جيش العدو الصهيوني الفاشي عن تنفيذها في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، والمكتظة بالنازحين من مُختَلَف مناطق القطاع؛ هو حلقة جديدة من حلقات حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني.

وأشارت الحركة إلى تعرّض المخيم منذ يومين لهجمة همجية طالت المرافق المدنية ومنازل المواطنين، أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكّدت الحركة أنّ هذه العملية الفاشية هي تعبير جلِيّ عن التجاهل الصهيوني لكافة القرارات والمطالبات الدولية والقضائية بوقف حرب الإبادة الإجرامية على قطاع غزة، الذي يتم بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية المستمرة في إمداد جيش العدو الصهيوني المجرم بكافة وسائل الدعم العسكري والسياسي، والحماية من الملاحقة القضائية الدولية.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالعمل فوراً على حمل العدو الصهيوني على وقف عدوانه الفاشي عن الشعب الفلسطيني، الهادف إلى تدمير البُنَى التحتية وكل صور الحياة المدنية، وتنفيذ أبشع المجازر بحق المدنيين العزل، بعد أن عجز عن تحقيق أي إنجاز عسكري على الأرض، أو تنفيذ أيّ من أجنداته الإجرامية بتهجير الشعب الفلسطيني، أو دفعه إلى الرضوخ أمام العدوان، بفضل صمود وثبات هذا الشعب ومقاومته الباسلة.