اليمن يغير موازين القوى في المنطقة
السياسية|| الشحات شتا*
اليمن يغير الموازين ويسقط الطواغيت ويتحدى الجبارين ويدمر سفن العنصريين ويسقط الشيطان الأكبر.. اليمن أعظم قوة حضارية تتحدى أمريكا التي تأسست على جماجم البشرية.. اليمن يدافع عن الإنسانية.. فشكرا لأعظم حضارة في تاريخ البشرية.
لم تفعلها الصين العظمي صاحبة الاقتصاد الأكبر في العالم، ولم تفعلها روسيا القوة النووية الأكبر في العالم، بل فعلها وطن يتعرض لعدوان منذ تسعة أعوام ويتعرض لحصار وعقوبات مجحفة، وطن تصدى لكل قوى الشر والإرهاب والإجرام، وطن جعل من المستحيل ممكنا وطن صنع الانجازات في قلب المعارك وحقق الانتصارات في أضخم الحروب، وطن تطور عسكريا في ظل التحديات واستطاع أن ينهض رغم كل الصعوبات، تحرر رغم التحديات وعمل بقول الشهيد صالح علي الصماد "يد تحمي.. ويد تبني".. وطن حقق كل الانجازات والتحولات من هزيمة العدوان عسكريا إلى قصف قلب عواصم العدوان مما أدى إلى استسلام وهزيمة دول العدوان قوى الشر واستهداف سفنه وبوارجه ومدمراته الحربية، وكل هذا بفضل وحكمة القيادة السياسية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي تحول من زعيما لليمن إلي زعيما للعرب وزعيما للإنسانية.
اليمن أول حضارة في تاريخ البشرية شهدت بذلك المدن اليمنية القديمة الشامخة والموجودة حتى اليوم.. اليمن الذي حول الجبال والتلال إلى قصور وعمارات هندسية.. اليمن الذي شهدت له كل الكتب السماوية استطاع أن يتحدى امبراطوريات الشر الاجرامية التي بناها النازيون والمستعمرون الانجليز والفرنسيين على جماجم البشرية، حيث حرضت أمريكا مستعمراتها الاعرابية على شن عدوان على اليمن ومحاولتها اعادته للوصاية السعودية الأمريكية، وتمكن اليمن من هزيمة التحالف الاعرابي، فانتصر اليمن على هذا التحالف الفشل.
جاء العدوان على غزة لتكشف الحقائق ويتضح الاصيل من العميل ويكشف الحق ويسقط الباطل، وبعد انهيار الجيش الصهيوني في طوفان الأقصى، تدخلت أمريكا وبريطانيا وكل قوى الغرب النازية الاجرامية بكل قوتهم قتل أبناء فلسطين في قطاع غزة وتدمير الحياة فيها، فتدخل اليمن وشل حركتهم في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي حتى راس الرجاء الصالح، ويرجع كل هذا الفضل لـ"انصار الله" الذين اعادوا لليمن السعيد سعادته واعادوا له قوته ومكانته الأقليمية والعربية والعالمية، وتحول اليمن إلى قوة عظمية يحسب لها ألف حساب.
استطاع اليمن هزيمة كل الأسلحة الأمريكية وتدمير آلاف الدبابات والمدرعات خلال تسعة أعوام من الحرب على البلاد من قبل التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي، بل كان اليمن سببا في امتناع العديد من دول العالم من شراء الأسلحة الأمريكية بعد مشاهدة تدميرها على ايدي أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وتعمد اليمنيون إحراق الدبابات والمدرعات بالولاعة كي يشاهد العالم أسطورة الصناعة الأمريكية تحترق، إضافة إلى ذلك تمكن اليمن من تصنيع الصواريخ البالستية والمسيرات التي استطاعت التخفي عن أجهزة الرصد والمراقبة، وفشلت كل وسائل الدفاع الأمريكية في إسقاطها، وهكذا تمكن اليمن من فرض هيمنته على دول العدوان، واستطاع هزيمة ذيول أمريكا والمحرضين على العدوان، وتمكن اليمن من بسط هيمنته على البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي بشكل كامل.
شكرا لليمن العظيم وشكرا للقيادة السياسية وشكرا لـ"انصار الله" الذين أحبهم العالم وشكرا للجيش اليمني والبحرية اليمنية واللجان الشعبية.
* كاتب مصري
* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع