السياسية:

احتفلت قوات خاصة من لواء القدس في المنطقة العسكرية المركزية اليوم بتخرج دفعة عسكرية باسم “طوفان الأقصى”.

وفي الاحتفال نقل عبدالعالم المتوكل في كلمة المنطقة العسكرية المركزية، تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، للخريجين ومباركته لهم تخرجهم بعد تلقيهم معارف نظرية وعملية وميدانية.

وأشار إلى أن قائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء عبدالخالق الحوثي، شرف الملتحقين في هذه الدفعة باسم لواء القدس، ما يستدعي من الخريجين أن يكونوا عند مستوى هذا التكريم في المواجهة المشرفة مع العدو.

وقال المتوكل “أنتم رجال الميدان ومن تكسرون شوكة العدو، الذي يعيش اليوم هزيمة نفسية عندما يرى نفسه عاجزاً تجاه ما يحصل في غزة رغم تكالبهم على اليمن بمسميات عدة، في حين أنهم لا يجرؤون اليوم على اتخاذ أي مواقف تجاه ما يحصل في غزة من مجازر يومية وجرائم من قبل العدو الصهيوني”.

فيما ألقى مجد مريط كلمة ترحيبية عن أبناء الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، رحب فيها بالحاضرين للاحتفال بتخرج الدفعة العسكرية وإجراء مناورة لقوات خاصة من لواء القدس في المنطقة العسكرية المركزية.

وقال “إن هذه الجبال الشامخة الوديان والهضاب والسهول التي وصلتم إليها تقف إجلالاً وتعظيماً واحتراماً لعملية “طوفان الأقصى”، لما تمثله من طوفان جارف للكيان الصهيوني.

واعتبر مريط، المتخرجين في الدفعة العسكرية، رجالاً باعوا أنفسهم واستجابوا لله وأعدوا ما استطاعوا من قوة تدريباً وتأهيلاً وتثقيفاً فخرجوا بمعنويات عالية، مؤكداً أن لواء القدس من سيكون له النصيب في تحرير القدس الشريف.

في حين عبرت كلمة الخريجين، عن استعداد القوات الخاصة بلواء القدس في المنطقة العسكرية المركزية، وجهوزيتها للمشاركة في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله ومناصرة الشعب الفلسطيني ضد الكيان الغاصب.

وأشارت إلى أن المشاركين في الدفعة تلقوا معارف من الثقافة القرآنية والتربية الإيمانية ومهارات اللياقة البدنية والتمارين الرياضية والعسكرية النوعية التي أهلّتهم للمشاركة في المعارك من خلال التعامل الإيجابي مع التكتيكات العسكرية لمواجهة العدو.

وأكدت كلمة الخريجين، العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمضي في الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره والجهوزية الكاملة لأي توجيهات تتخذها القيادة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لتحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة.

عقب ذلك استأذن قائد العرض، لبدء عرض للقوات الخاصة من لواء القدس في المنطقة العسكرية المركزية التي حملت العلمين اليمني والفلسطيني.

وتضمن العرض إبراز مدى جاهزية واستعداد القوات الخاصة للواء القدس، لخوض معركة الجهاد في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله والمشاركة في معركة “طوفان الأٌقصى” إلى جانب المقاومة الفلسطيني ضد كيان العدو الصهيوني.

كما تضمن العرض من خلال تشكيلات عسكرية، تدريبات عملية حول كيفية استخدام السلاح في مراحل الهجوم والدفاع مع قوات العدو، وتنفيذ الضربات الاستباقية لإفشال مخططات العدو وإجباره على التراجع، إضافة إلى ما تلقاه المشاركين في الدفعة من مهارات في فنون القتال.

تلا ذلك إجراء مناورة عسكرية، بالذخيرة الحية لأفراد القناصة من قوات لواء القدس في المنطقة العسكرية المركزية، لمواقع العدو الافتراضية.

 

سبأ