السياسية:
توجت الجزائر بلقب كأس الأمم الافريقية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخها بعد الفوز 1-صفر على السنغال في المباراة النهائية في القاهرة أمس الجمعة.
وكررت الجزائر، الفائزة باللقب على أرضها عام 1990، انتصارها على السنغال بعدما تغلبت عليها بالنتيجة ذاتها في دور المجموعات خلال البطولة.
وقاد بغداد بونجاح منتخب بلاده للفوز باللقب بعدما سجل الهدف الوحيد في الدقيقة الثانية من المباراة التي أقيمت في استاد القاهرة وسط حضور جماهيري جزائري كبير وعقب افتتاح بسيط لكن مبهر.
وتلقى مهاجم السد القطري تمريرة من إسماعيل بن ناصر،الحائز على جائزة أفضل لاعب في البطولة، وسدد كرة من عند حدود منطقة الجزاء ارتطمت بقدم المدافع ساليو سيس وبدلت اتجاهها لتخدع الحارس ألفريد جوميز وتسكن شباكه.
وكادت السنغال، التي خسرت نهائي نسخة 2002 في مالي بركلات الترجيح أمام الكاميرون، أن تدرك التعادل بعد مرور نصف ساعة من البداية بتسديدة قوية من ركلة حرة لهنري سايفت لكنها استقرت في يد الحارس رايس مبولحي.
وواصلت السنغال ضغطها لإدراك التعادل مع بداية الشوط الثاني ومرر ماني إلى نيانج داخل منطقة الجزاء لكنه تعثر في الكرة وأضاع فرصة خطيرة في الدقيقة 51.
واحتسب الحكم الكاميروني سيدي أليوم ركلة جزاء للسنغال بعد لمسة يد ضد عدلان قديورة عقب تمريرة إسماعيليا سار العرضية لكنه تراجع عن قراره بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.
وعادت الجزائر لتتبادل الهجمات مع السنغال حيث سدد يوسف بلايلي نحو المرمى لترتطم الكرة في رأس أحد المدافعين لكنها ذهبت أعلى المرمى في الدقيقة 74.
وكاد أن ينفرد بونجاح بمرمى جوميز قبل النهاية بتسع دقائق لكنه سقط على الأرض ليطالب بركلة جزاء وأشار الحكم الكاميروني باستمرار اللعب.
وصنع لاعبو الجزائر ممرا شرفيا للاعبي السنغال قبل تسلم الميداليات من الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي والسويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الافريقي.
وقال أليو سيسي مدرب السنغال الذي خاض نهائي 2002 ونشأ مثل بلماضي في الحي ذاته في باريس ”اهتزت شباكنا مبكرا“.
وأضاف ”أعتقد أن على مدار المباراة كنا نستحق التعادل. الليلة أريد توجيه التهنئة للاعبي فريقي. كنا سويا لمدة 46 يوما. أردنا اللقب لكنها لم تكن ليلتنا“.
رويترز