السياسية – وكالات :

أعلنت الوكالة اليابانية للدراسات الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن أول مسبار ياباني قمري من طراز (إس إل آي إم) تم إطلاقه في السابع من سبتمبر المنصرم قد وصل المدار الانتقالي في طريقه إلى القمر.

وقالت الوكالة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: أن (إس إل آي إم) دخل المدار القمري الانتقالي وتعمل كل أجهزته بشكل طبيعي.

ويذكر أن (إس إل آي إم) بارتفاع 2.4 متر ووزن 200 كيلوغرام والذي يتوقع أن يهبط على سطح القمر مخصص لدراسة حُفر القمر وتضاريسه بواسطة تكنولوجيات تستخدم في أنظمة التعرف على الوجوه.

ويشار إلى أنه تم تزويد (إس إل آي إم) بكاميرا خاصة تسمح بقياس كمية الحديد وغيره من العناصر الكيميائية التي تحتوي عليها صخور القمر.

ولدى المسبار الياباني تكنولوجيات تسمح له بتحقيق الهبوط الدقيق في مكان معيّن بدقة لا تقل عن 100 متر.

ويُتوقع أن تستخدم البيانات التي سيحصل عليها المسبار في إطار برنامج “أرتميس” القمري التابع لوكالة “ناسا” المريكية.. وفي حال نجاح البعثة ستصبح اليابان بلدا خامسا استطاع إنزال مسباره على القمر.. ونجح في ذلك قبلها كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة والصين والهند.

الجدير ذكره يذكر أن شركة “سبيس” اليابانية الخاصة أطلقت في أبريل الماضي مسبار (هاكوتو- آر) الذي كان عليه أن يصبح أول جهاز من تصنيع خاص يهبط على سطح القمر لكن الاتصال به انقطع بعد أن تحطم أثناء الهبوط على القمر.