فعاليات اختتام الدورات الصيفية والوهباني يشارك في حفل اختتام بجامع الشوكاني في صنعاء
السياسية :
اختتمت بجامع الشوكاني بأمانة العاصمة اليوم، أنشطة الدورات الصيفية للعام 1444ه تحت شعار “علم وجهاد” بمشاركة 1300 طالب توزعوا على تسع دورات.
وفي حفل الاختتام الذي نظمته مراكز المعرفة بأمانة العاصمة، أشار عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني، إلى أهمية الاحتفال باختتام الدورات الصيفية وتخرج كوكبة من النشء والطلاب الذين تلقوا المعارف والعلوم الدينية والثقافية تنفيذاً لخطة اللجنة العليا للدورات الصيفية في حمايتهم من الضياع وتجسيداً لشعار “علم وجهاد”.
وأشار إلى أن الجيل الصاعد سيتحمل المسؤولية والأعباء في المستقبل، نظراً للمؤامرات التي تُحاك ضد البشرية والقيم الإنسانية النبيلة التي جسدها الدين الإسلامي” .. مبيناً أن ما تلقاه الطلاب من محاضرات ومعارف من وحي كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وآله، كفيل بتحصينهم وتأهيلهم ليتحملوا الرسالة العظيمة ليكونوا قادة المستقبل.
ولفت الوهباني، إلى أن هناك أصوات نشاز انزعجت من إقامة الدورات الصيفية .. وقال “إن الدورات الصيفية تأتي لبناء جيل متسلح بالعلم، قادر على صلاح الأمة وقيادة الشعوب”.
وأفاد بأن الشعوب المتحضرة ارتقت بالعلم الذي لابد من أن يسلكه الجميع في كل مناحي الحياة متسلحين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
من جانبه أكد ورئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي، أن الامة تواجه سيلاً جارفاً من الضلال والفساد والانحراف الذي يستهدف الدين والعقيدة والأخلاق وأبناء الأمة كما يستهدف استقرار اليمن وأمنه وثرواته.
وأوضح أن الجمع بين العلم والجهاد سيمكن الأمة من محو كل الضلالات التي تتعمق في الأرض وتعيد الناس إلى الجاهلية الأولى.
وحث الصعدي الطلاب على أن يكونوا أنموذجا في العلم والمعرفة والأخلاق والصبر والحرص على العمل الجاد لبناء الأمة في مختلف المجالات، وتقديم الأنموذج الراقي للعالم الذي يؤكد أن الشعب اليمني يمضي في الطريق الصحيح”.
وفي الاختتام الذي حضره وزير الدولة أحمد العليي ونائب وزير ا لعدل الدكتور إسماعيل الوزير، أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي أن الإنسان ينشرح صدره بمشاهدة طلاب العلم والجيل الناشئ يلتحقون في الدورات الصيفية بعد ثمانية أعوام من العدوان والحصار والقتل والتشريد بكل آلات الدمار التي صنعها أعداء الإنسانية وصبوا جام غضبهم وحقدهم على الشعب اليمني الصامد الصابر الذي انتصر بالله تعالى وبالثقة به وبالجهاد في سبيله وبالتضحية من أجل دينه وعرضه وأرضه.
وأشار إلى أن هؤلاء الأشبال والنشء هم جيل المستقبل الذين نهضوا من بين الركام رغم ما يعانيه الشعب اليمني ليوجهوا رسالة للأعداء أنه شعب لا يقهر وكلما زاد الضغط عليه، ازداد نخوته وشجاعته وشهامته وعنفوانه.
وقال “إن دول العدوان أرادت تدمير القوة العسكرية لليمن، إلا أن الشعب اليمني صنع المسيرات والصواريخ البالستية وغيرها، كما استهدف العدوان المدارس والجامعات والبنية التحتية التعليمية بهدف إبقائه في دائرة الجهل، فيما التحق آلاف الطلاب في العملية التعليمية والدورات الصيفية لتلقي العلوم الدينية والوعي والبصيرة الثاقبة والرؤية المنبثقة من كتاب الله وسنة رسوله وآل بيت رسول لله صل الله عليه وآله وسلم”.
وأضاف العلامة عبدالمجيد، “طلاب الدورات الصيفية هم من يحملون عقيدة العمل والجهاد التي أطلقها قائد الثورة في هذه الدورات لأنه لا ينفع علم بلا جهاد، ولا جهاد بلا علم”.
وتطرق إلى سيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم الذي ظل يعلّم أصحابه 23 عاماً في وقت كان يألف فيه الجيوش ويرسل الكتائب ويواجه أعداء الإسلام في كل معاركه التي كانت سبباً في إنتشار الدين.
وقال” إن العمل والجهاد صنوان لا يفترقان أبداً ولا يمكن أن تنجح أمة إلا بانتهاج العلم والعمل والإيمان والبصيرة والجهاد والتضحية”.
وأكد رئيس هيئة الأوقاف أن النشء والشباب سيكون على أيديهم بناء الحق والعدل والرحمة والمساواة والإنسانية واعمار ما دمره العدوان من مساجد ومدارس ومصالح عامة، كما ستبنى الدولة والمؤسسات بالعلم والمعرفة وبالعزيمة والإصرار.
بدوره حيا رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، طلاب الدورات الصيفية والقائمين عليها على جهودهم المبذولة في تعليم النشء والطلاب العلوم النافعة في هذه الدورات.
ولفت إلى أن الفتية هم الأمل والرهان الذي يٌعول عليهم الوطن لبناء المستقبل وسيكون لهم الدور البارز في خدمة الإسلام والمجتمع بصورة عامة.
حضر الاختتام وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ووكيلا وزارة الإرشاد صالح الخولاني وهيئة الزكاة علي السقاف ورئيس الملتقى الإسلامي العلامة أحمد المؤيدي.
#اختتام الدورات الصيفية لطالبات مركز الزهراء في بيت الفقيه بالحديدة
نظمت الهيئة النسائية في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية اختتام الدورات الصيفية لطالبات مركز فاطمة الزهراء بالمديرية للعام 1444ھ تحت شعار ” علم وجهاد “.
وألقيت خلال الفعالية عدد من الكلمات تطرقت في مجملها إلى مخرجات المدارس الصيفية لهذا العام والتي توجت أهدافها بثمار ايجابية في تعليم الطالبات الثقافة القرآنية والعلوم الدينية النافعة.
ونوهت بمستوى الوعي والجهود الرسمية والمجتمعية التي بذلت لإنجاح أنشطة الدورات الصيفية ومساندتها في ترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز وعي الطالبات وتحصينهن من الحرب الناعمة والأفكار الهدامة.
تخللت الفعالية بحضور قيادة الهيئة النسائية في المديرية فقرات ثقافية متنوعة وعرض مواهب وابداعات الطالبات، وتكريم المتخرجات من الدورات الصيفية بمركز فاطمة الزهراء.
#عمران .. اختتام أنشطة الدورات الصيفية بعرض كشفي مهيب
اختتمت بمحافظة عمران اليوم أنشطة الدورات الصيفية بعرض كشفي مهيب، شارك فيه طلاب الدورات المغلقة والمفتوحة لـ ألف و619 طالباً.
عكس العرض الكشفي الذي حضره وزير الإعلام ضيف الله الشامي ومحافظ عمران الدكتور فيصل جعمان والمتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع ومسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع العميد ناصر اللكومي، مستوى تأهيل وتدريب الطلاب على المهارات الكشفية خلال 45 يوماً ونهلوا فيها العلوم والمعارف الدينية والثقافية واكتسبوا المهارات في مختلف المجالات.
وفي العرض الكشفي أشاد وزير الإعلام بمستوى العرض الكشفي لطلاب الدورات الصيفية والذي يثلج الصدر للجيل الصاعد الذي يمتلك من القيم والأخلاق ما يُرعب الأعداء.
وقال “إن هذا الجيل أصبح اليوم متسلحاً بسلاح الإيمان والعزة والكرامة، شامخاً بشموخ جبال اليمن، ونشعر بالفخر والاعتزاز بعرض الخريجين الذين تأهلوا على مهارات الحركة الكشفية واللياقة البدنية”.
ولفت الوزير الشامي إلى أن هذا الجيل يحمل همّ الأمة بما يمتلكه من قيم ومبادئ في الحرية والكرامة والعزة والإباء .. مشيراً إلى أهمية الدورات الصيفية لتأهيل الأجيال وتعليمهم في مختلف المجالات، خاصة تعليم وحفظ القرآن الكريم والعلوم الدينية والثقافية وغيرها.
واعتبر الدورات الصيفية مهمة لتحصين النشء والشباب من الأفكار الضالة والهدامة وتدريبهم وتأهيليهم وإكسابهم العلوم والمعارف في مختلف المجالات .. لافتاً إلى أن المدارس والدورات الصيفية حظيت باهتمام رسمي وشعبي، وفي المقدمة اهتمام قائد الثورة الذي راهن على الجيل الصاعد في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة من قبل أعدائها.
وقال وزير الإعلام “ما شهدناه اليوم افتقرت إليه الأمة في الماضي وكانت في بأمس الحاجة إليه نتيجة التدجين والتضليل والعقائد الباطلة والثقافات المغلوطة التي عمدت على ترسيخها الأنظمة الخائنة لليهود والنصارى على مدى عقود من الزمن”.
وأوضح أن هذه الكوكبة من الفتية، هم حملة الوعي والبصيرة وعليهم مسؤولية في مواجهة قوى الظلال .. حاثا الطلاب على تطبيق ما تعلموه وتلقوه خلال دراستهم في الدورات الصيفية في واقعهم العملي وخدمة المجتمع.
وثمن وزير الإعلام الجهود التي بُذلت لتنشئة جيل قادر على مواجهة أعداء الأمة ومستنير بالثقافة القرآنية والمشروع القرآني الذي أعاد الأمة إلى كتاب الله عز وجل.
وفي الاختتام الذي حضره وعضو مجلس الشورى محمد الحوري وكلاء وزارتي التربية والتعليم والإدارة المحلية صادق الرشا وجمال العلوي والمحافظة حسن الأشقص وأمين فراص، أشاد متحدث القوات المسلحة العميد سريع بالجهود التي بذلت لتأهيل وتدريب وتعليم النشء والشباب خلال الدورات الصيفية.
وأكد أن العرض الكشفي شكل لوحة إبداعية لخريجي الدورات الصيفية الذين جسدوا عظمة ما تلقوه في المدارس التي تخرج منها القادة العظماء وتتلقى اهتمام كبير من قائد الثورة الذي يحرص على تربية الجيل الصاعد تربية إيمانية، متسلح بالهوية الإيمانية.
وقال “اليوم جئنا إليكم باسم القوات المسلحة ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة لنشارك هذا العرض المهيب ولنا الفخر أن نكون بينكم، فأنتم الجيل الصاعد وأمل الأمة ومستقبلها”.
وخطاب العميد سريع الطلاب “عندما نرى الأعداء منزعجون من الدورات الصيفية لأنهم يعرفون أنكم تتثقفون بثقافة القرآن الكريم والجهاد في سبيل الله، فجيل الشهداء الصماد والمداني والقادة العظماء، تخرجوا من هذه المدارس العظيمة”.
وأضاف “اليوم تخرجتم من الدورات الصيفية وغدا ستتخرجون من الكليات العسكرية والعلمية لتتحركوا إلى ميادين العزة والكرامة، مدافعين عن وطنكم وسيادتكم وحريتكم، التي طالما راهن العدو على احتلال البلاد في أسبوع أو أسبوعين فخسروا وخاب ظنهم، وصرنا اليوم بعد أكثر من ثلاثة آلاف يوم من العدوان أكثر صموداً وقوة”.
وتابع “بفضل دماء الشهداء وصمود أبناء الشعب اليمني الأحرار وسنصمد عشرات السنين حتى تحرير وطننا من الاحتلال والوصاية الخارجية”.. مؤكداً أن هذا الجيل الصاعد هو الذي يراهن عليه الشعب اليمني في مواجهة أعداء الوطن.
وأردف متحدث القوات المسلحة قائلاً “نؤكد ومن محافظة عمران أن صبر القوات المسلحة لن يطول، فبعد عام ونيف من هدنة اللا حرب واللا سلم، رفعت القوات المسلحة جاهزيتها وأعدت عدتها للأيام القادمة وتنتظر إشارة من السيد القائد لبدء عمليات تحرير الوطن وطرد الغزاة وتأديبهم على كافة المستويات في البحر والبر والضربات النوعية في داخل عمق دول العدوان، فإن أرادوا السلام نحن أهل السلام وإن أرادوا الحرب نحن رجالها”.
تخلل العرض الكشفي بحضور نائبي مدير أمن المحافظة العقيد لطف عناش والعقيد أحمد الدوحمي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات فقرات وكلمات لطلاب الدورات الصيفية المغلقة بالمحافظة، أكدت أهمية المدارس الصيفية وما تلقوه من علوم ومعارف في مختلف المجالات، أبرزها التزود بهدى الله وحفظ القرآن الكريم والثقافة القرآنية وتعزيز الهوية الإيمانية في نفوس الطلبة.
#اختتام الدورات الصيفية في مركزي الشهيد القائد والرسول الأعظم بإب
أُقيم بمدرسة الشهيد القائد الصيفي المغلق بمديرية المشنة محافظة إب اليوم حفل اختتام أنشطة المركز الذي شارك فيه 190 طالباً.
وفي حفل الاختتام أوضح وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب، أن الدورات الصيفية ساهمت في توعية وتحصين جيل متسلح بالعلم والقرآن الكريم والإيمان والارتباط بالله لمواجهة مؤامرات الأعداء الرامية استهداف الأمة في دينها وثقافتها وهويتها الإيمانية وقيمها الأصيلة.
وشدد على ضرورة أن يكون الملتحقين بالدورات أنموذجا في محيطهم الأسري والمجتمعي وفي مدارسهم .. مثمنا جهود القائمين على الدورات الصيفية في سبيل تعليم وتحصين الطلاب والنشء سواءً في المدارس المغلقة أو المفتوحة.
تخلل الاختتام الذي حضره نائب مدير مكتب التربية محمد لطف المتوكل، كلمات وفقرات شعرية وإنشادية وتكريم الكوادر في المركز والطلاب المبرزين.
إلى ذلك نُظم في مركز الرسول الأعظم المغلق بمنطقة اليهاري مديرية ريف إب، فعالية ختامية تكريمية لأنشطة الدورات الصيفية التي شارك فيها 170 طالباً.
وأشاد وكيل المحافظة قاسم المساوى بمستوى البناء والتنظيم والتعليم الذي تلقاه الطلاب في المركز وغيره من الدورات الصيفية المغلقة والمفتوحة .. مثمناً جهود القائمين على الدورات الصيفية ونشاطهم الدؤوب.
وأُلقيت في الفعالية كلمات أشارت إلى أهمية الدورات الصيفية وأبرز الفوائد التي خرج بها الطلاب في مختلف المجالات والعلوم، خاصة القرآن الكريم وعلومه.
#اختتام الدورات الصيفية في مديرية العبدية بمحافظة مأرب
شهدت مديرية العبدية في محافظة مأرب، اليوم، حفلا جماهيريا بمناسبة اختتام الدورات الصيفية للعام 1444ھ، تحت شعار “علم وجهاد”، بحضور رسمي وشعبي.
وخلال الحفل أكد محافظ مأرب، علي محمد طعيمان، أن الاحتفال يأتي تتويجا للجهود التي بذلت في إنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية، خلال الفترة الزمنية المحددة، وتجسيد نجاحها بتخرج واستفادة الطلاب والطالبات من كافة مناطق المديرية.
وعبّر المحافظ طعيمان عن الفخر والاعتزاز بما شهدته الدورات الصيفية، خلال هذا العام، من زخم وتفاعل ووعي وإقبال على الدورات الصيفية، التي تمثل أحد صور العلم الحقيقية في تحصين الأبناء، وتنويرهم بثقافة القرآن الكريم.
كما ألقيت في الحفل، الذي حضره مساعد رئيس هيئة الأركان العامة، العميد علي الحمزي، كلمات من قبل عضو اللجنة العليا للدورات الصيفية، هادي عمار، ومدير مديرية العبدية، أحمد الثابتي، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية في المحافظة، حسين أبو ناب، والمسؤول الثقافي في دائرة التعبئة العامة، زين العابدين العلابي، ثمنت الدور الفاعل للمجتمع، وأولياء أمور الطلاب الذين سارعوا لتسجيل أبنائهم في مختلف المدارس الصيفية وساهموا في إنجاحها.
وحثت الكلمات أولياء الأمور للاستمرار في ربط أبنائهم بالمساجد وحلقات الذكر والتلاوة، وحفظ القرآن بما يحقق لهم الفلاح في الدنيا والآخرة.
تخلل الحفل، بحضور حشد من القيادات الرسمية والعسكرية والأمنية والمجتمعية، عرض كشفي لطلاب الدورات الصيفية، وفقرات فنية عكست المستوى الذي وصل إليه الطلاب الملتحقون في المدارس الصيفية في المجالات العلمية والدينية والثقافية والرياضية.