تواصل الفعاليات وافتتاح معارض الصور بالذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد
النعيمي و الوهباني و بن حبتور و العيدروس يفتتحون معرض الرئيس الشهيد
السياسية:
تتواصل الفعاليات الثقافية والخطابية في عموم محافظات الجمهورية، بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.
حيث افتتح عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي و جابر الوهباني ومعهما رئيسي مجلسي الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، والشورى محمد العيدروس معرض الشهيد الرئيس صالح علي الصماد بميدان السبعين.
وطاف الجميع في المعرض الذي اشتمل على صور فوتوغرافية للشهيد الصماد، في المراحل الاولى لقيام حركة أنصار الله وما تلاها من مراحل وصولا الى ترأسه للمجلس السياسي الاعلى وأنشطته الميدانية المختلفة سواء المتصلة بالجانب المدني او اثناء زيارته للجبهات.
كما اشتمل المعرض على صور تشكيلية للشهيد الرئيس لعدد من الرسامين، إضافة إلى مجسمات فنية تعبر عن المكانة المميزة والراسخة لهذا القائد الكبير في عقول ووجدان ابناء الوطن كنموذج للرئيس الذي تمكن بنجاح من تمثيل مصالح كافة شرائح المجتمع.
واشاد الجميع بالجهود المبذولة لإقامة هذا المعرض المخصص لهذه الشخصية الوطنية والإنسانية الذي تميز بحبه الصادق وإخلاصه وانتمائه وغيرته الكبيرة على الوطن وهذا الشعب المظلوم.
حضر الافتتاح أمين سر المجلس السياسي الاعلى الدكتور ياسر الحوري ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني.
وفي سياق متصل، زارت قيادة السلطة القضائية اليوم، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء .
وخلال الزيارة وضع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل ومعه رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام السماوي ووزير العدل القاضي نبيل العزاني ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري وأمين عام مجلس القضاء القاضي سعد هادي، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه وقرأوا الفاتحة إلى أرواحهم الطاهرة.
واعتبر رئيس مجلس القضاء الأعلى، إحياء الذكرى السنوية للرئيس الشهيد، محطة لتذكر مواقفه في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، مؤكدا أن الرئيس الشهيد سيبقى خالداً في ذاكرة الأجيال تستلهم منه معاني التضحية والفداء في مواجهة العدوان.
وأوضح أن الرئيس الصماد كان يتمتع بالقيم الرفيعة وحافظا للقرآن عالما تقيا ورعا شجاعا، كان يزور الجبهات باعتبارها جزءاً من واجبه الجهادي إضافة إلى مهامه الكبيرة في الجوانب السياسية والاقتصادية وغيرها.
من جانبه أشار وزير العدل، إلى أن الرئيس الشهيد كان رمزا للتضحية والفداء .. موضحا أن زيارة قيادات السلطة القضائية لضريحه تأكيد على أنه كان رجل عدالة بشهادة منتسبي السلطة القضائية.
ودعا إلى استلهام العبر والدروس من سيرة الرئيس الشهيد الذي أثبت نجاحه في تحمل المسؤولية، وكان قدوة في التضحية مايحتم على الجميع الاقتداء به والسير على نهجه.
كما زار ت قيادة السلطة القضائية، معرض صور الرئيس الشهيد الذي جسد مواقفه الوطنية ومحطات من حياته ونضاله في جبهات العزة والكرامة.
رافقهم خلال الزيارة عدد من رؤساء المحاكم والنيابات الابتدائية والاستئنافية وأعضاء السلطة القضائية ونائب عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور يحيى الخزان.
وفي الاطار ذاته، وضع أمين عام رئاسة الجمهورية حسن احمد شرف الدين اكليلا من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد.
وقرأ أمين عام رئاسة الجمهورية ومعه نجل الشهيد فضل الصماد ورؤساء دوائر الأمانة العامة وموظفيها الفاتحة على روح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه.
وأشار شرف الدين إلى أن الشهيد الصماد كان رمز من رموز الوطن الخالدين لتضحياته ودفاعه عن الوطن بشجاعة.
ولفت إلى أن الزيارة تأتي لاستلهام رؤية الشهيد الرئيس الصماد لبناء الدولة اليمنية الحديثة تحت شعار (يد تحمي ويد تبني).. مؤكدا المضي نحو بناء الدولة اليمنية ومؤسساتها.
وأوضح أن الرئيس الصماد قدم نموذجا قرآنيا عمليا ومشروع يحتوي كافة أبناء اليمن.
وفي ذات السياق، زار وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي اليوم ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد بميدان السبعين.
ووضع اللواء العاطفي ومعه مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي محمد الكحلاني ومدير عام ديوان وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العوامي ورئيس هيئة القوى البشرية اللواء عبدالله البزاغي وعدد من القادة العسكريين أكليلا من الزهور على الضريح وتم قراءة الفاتحة على روح الرئيس الشهيد الصماد ومرافقوه.
وفي الزيارة أكد الزائرون أن الرئيس الصماد استطاع بحنكته ورجاحة عقله أن يوحد الصفوف ويقوي تماسك الجبهة الداخلية بشكل واسع أسهم في تعزيز واسناد المرابطين في معركة الدفاع عن السيادة الوطنية ضد تحالف العدوان.
وأشاروا إلى أن المشروع الوطني للشهيد الصماد ” يد تحمي.. ويد تبني ” مثل بداية هامة أسست لمسيرة البناء والتنمية الشاملة والدفاع عن الوطن في مرحلة من أهم المراحل وأشدها خطورة في تاريخ اليمن.
إلى ذلك إطلع وزير الدفاع ومرافقوه معرض الصور الخاص بالرئيس الشهيد الصماد الذي ضم صورا مختلفة من تاريخه ونضاله ومسيرة حياته المفعمة بالجهاد والعمل الوطني خلال قيادته للبلد وغيرها من المواقف الوطنية المشرفة حتى ارتقى شهيدا خالدا في سبيل الله والوطن والشعب.
وفي ذات الاطار، اطلع وزير الإعلام ضيف الله الشامي ومحافظ صعدة محمد جابر عوض، اليوم على معرض الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي بمحافظة صعدة وذلك بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد.
وطاف وزير الإعلام ومحافظ صعدة ومعهما قيادات في المؤسسات والوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، بأقسام المرحلة الأولى من المعرض التي تستعرض الوقائع والأحداث خلال 86 عاماً مضت ما بين العام 1914م حتى العام 2000م بالصور والمعلومات المصورة التي لخصت واقع الظلم الذي تعرضت له الأمم على أيدي أم الإرهاب أمريكا.
وخلال الزيارة أشاد الوزير الشامي والمحافظ عوض بالجهود المبذولة في إعداد معرض الشهيد القائد والعمل المتميز فيه الذي لخص أبرز الأحداث في العام الذي كان طواغيت العالم طرفاً فيها.
وأشارا إلى أن محتويات المعرض تترجم ما كان في خاطر الشهيد القائد إلى حقيقة وواقع، إضافة إلى ما كان يحاك ضد العرب والمسلمين من مؤامرات تستهدف تمزيق وحدتهم.
وقد أبدى الزائرون إعجابهم بفكرة المعرض وطريقة العرض المقروءة والمصور والتي تمثل مادة متكاملة تختصر قرابة قرن من الأحداث وتظهر التحرك الأمريكي والبريطاني وتغلغله في أوساط الأمة الإسلامية.
وفي محافظة تعز، دشنت السلطة المحلية بالمحافظة، اليوم، فعاليات الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة.
وفي التدشين أكد عضو مجلس الشوري، محمود بجاش، أن الرئيس الشهيد الصماد رجل تجاوز بتضحياته وإخلاصه الكثير من الصعاب ليصبح قيمة ونموذجا رائعا لمنهج المسيرة القرآنية في إدارة الحكم.
وقال، إن “الرئيس الشهيد كان رجل دولة ورجل قرآن حمل فكرا صادقا مخلصا لله وللوطن”.
وأضاف أن الرئيس الشهيد صالح الصماد مثل نموذجا راقيا للإنسان اليمني الحر الذي نبت من أديم هذه الارض حيث كانت جل معارفه من القرآن لأنه تربى على منهجية القرآن ودرس القرآن في السلك التربوي.
وقال: “كانت أولى معارفه القرآنية هي تلك التي نهلها من مدرسة الشهيد القائد التربوية والجهادية”،مشيرا إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار مواقفه المشهودة في البذل والتضحية وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.
بدوره استعرض مدير المراجعة الداخلية بالمحافظة، عبدالاله الجنيد، ان احياء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد هو احتفاء بشخصية قيادية عظيمة حافظ بكل كفاءة واقتدار على مؤسسات الدولة وصحح مسارها.
وفي محافظة مأرب، نظمت السلطة المحلية بالمحافظة فعالية خطابية بالذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح علي الصماد.
وفي الفعالية أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، أهمية إحياء الذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد والتي تتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي صاحب البذرة الأولى ومؤسس المسيرة القرآنية الرائدة التي كان الشهيد الصماد أحد ثمارها.
ولفت الوزير حازب الى أن الصماد أنطلق في مهمته بدافع إيماني ووطني وروحية قرآنية للدفاع عن الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله حتى لقي ربه شهيدا.
من جانبه أشار محافظ مأرب علي محمد طعيمان إلى أن الشهيد الرئيس كان رمزاً من رموز المشروع القرآني قدم روحه وضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء ما يستوجب على الجميع المضي على دربه في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.
وأكد أهمية تجسيد مشروع الرئيس الصماد النهضوي ” يدً تحمي ويدً تبني ” في مختلف المجالات وكذا التأسي به وتوجهاته وتطلعاته والتمسك بالشعار الذي أطلقه لبناء الدولة المدنية الحديثة.
كما ألقيت في الفعالية كلمات استعرضت مناقب الشهيد الصماد الحاضرة في قلوب ووجدان الشعب اليمني وأهمية مشروعه في تعزيز الجبهة الداخلية.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات ومشايخ ووجهاء المحافظة، قصيدة لنائب مدير مكتب الثقافة عزيز الردماني عبرت عن المناسبة.
الى ذلك زارت قيادة السلطة المحلية ومشايخ ووجهاء محافظة مأرب ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين ووضعت أكليلا من الزهور على الأضرحة الطاهرة.
وفي سياق متصل، زارت قيادة مصلحة الجمارك ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين.
وخلال الزيارة قرأ الزائرون الفاتحة على روح الرئيس الشهيد ورفاقه وجميع الشهداء، الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله وفداء للوطن.. مشيدين بتضحيات الشهداء في ميادين العزة والكرامة.
وأشاد الزائرون بالمواقف البطولية للرئيس الشهيد صالح الصماد الذي أسس مداميك الدولة اليمنية الحديثة عبر مشروعه الوطني “يد تحمي .. ويد تبني ” .. مؤكدين السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.
وأشاروا إلى أن زيارة ضريح الشهيد الصماد محطة للوقوف أمام شخصية تحيي في النفوس العزة والكرامة ومعاني التضحية والفداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
إلى ذلك، دشنت السلطة المحلية بمحافظة حجة، اليوم، فعاليات احياء ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وفي الفعالية أشار ّأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، إسماعيل المهيم، إلى المرحلة الحرجة في تاريخ اليمن التي تولى فيها الصماد قيادة دفة السفينة، واستطاع بحكمته وقيادته وحنكته أن يوحد الصفوف، ويضع اللبنة الأولى في بناء الدولة اليمنية الحديثة.
وقال إن كافة الكلمات عاجزة عن وصف الرئيس الشهيد صالح الصماد بما يستحق،،إذ شكل نموذجا راقيا يحتذى به في الثقافة القرآنية والتضحية والفداء، وقدم روحه رخيصة في سبيل هذا البلد، ودخل قلوب الملايين بما فيها قلوب معارضيه.
وفي الفعالية، بحضور وكيل المحافظة محمد القاضي و رئيس محكمة استئناف المحافظة، القاضي عبدالملك شرف الدين، ورئيس فرع هيئة رد المظالم، القاضي عبدالمجيد شرف الدين، أشار مدير أمن المحافظة، العميد نايف أبو خرفشة، إلى أن الشهيد الصماد كان مثلا أعلى في المسئولية ورجل قرآني تخرج من مدرسة القرآن التي أخرجت أعظم النماذج الإيمانية.
واستعرض أبو خرفشة جانبا من قيم الشهيد الرئيس الصماد في التحرك على أساس الثقافة القرآنية ومبادئها، وموقفه الثابت وحكمته وشجاعته وصبره وقدرته على تجاوز كافة معوقات العدوان وصعوبات أعداء الإسلام ومرتزقتهم.
كما نُظمت في مديرية قفل شمر محافظة حجة اليوم أمسية ثقافية إحياء لذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد.
وفي الأمسية أشار مدير المديرية ابراهيم ابوخرفشه إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لتجديد العهد بالسير على درب الشهيد الصماد والتمسك بمشروعه التنموي ” يد تحمي – يد تبني”.
واعتبر سنوية الرئيس الشهيد الصماد محطة تعبوية وتربوية لاستلهام الدروس والعبر من مواقفه وشجاعته وحكمته واستنهاض روحية البذل والعطاء وتعزيز عوامل الصمود.
واستعرض مواقف الشهيد الصماد وتحركه بكل شجاعة في الدفاع عن الوطن وجهوده في توحيد الصف وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وتضحيته فداء للوطن.
إلى ذلك أحيت مديرية قارة بمحافظة حجة اليوم ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد بفعالية ثقافية.
واستعرضت كلمات الفعالية بحضور مدير المديرية علي طشان والأمين العام مقبل حسين وعدد من مديري المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية مناقب وشجاعة واستبسال وتضحيات الشهيد الرئيس الصماط .
وتطرقت إلى ثقافة الرئيس الشهيد الصماد القرآنية وما تمتع به من حكمة وحنكة في إدارة البلاد في احلك الظروف التي تمر بها البلاد وقدرته على استيعاب كافة المكونات تحت راية الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وأكدت أهمية استشعار المسؤولية في التمسك بالمشروع التنموي الذي أطلقه الشهيد الصماد ” يد تحمي – يد تبني” والسير على النهج الذي سار عليه واستمرار البذل والعطاء وتقديم التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
كما أقيمت اليوم بمديرية وضرة محافظة حجة أمسية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد.
واستعرضت كلمات الأمسية التي حضرها رئيس وأعضاء المجلس المحلي ومدراء المكتب التنفيذي ومسئول التعبئة، الصفات التي تميز بها الشهيد الصماد في الحكمة والشجاعة والإدارة والتضحية والفداء.
واستعرضت دور الشهيد الصماد في توحيد الجبهة الداخلية للتصدي للعدوان وحرصه على نهضة الوطن من خلال مشروعه التنموي “يد تحمي – يد تبني” رغم كافة الصعوبات والتحديات وتداعيات استمرار العدوان البربري والحصار الجائر.
واعتبرت الكلمات استهداف الرئيس الصماد استهدافاً سافراً لمشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة الذي وضع لبناته الأولى.. مؤكدة أهمية التحرك الجاد في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء واستلهام روحية الفداء من الشهيد الصماد.
وفي سياق متصل، نُظمت بمحافظة ذمار اليوم، فعالية خطابية لإحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح علي الصماد.
وفي الفعالية، قال محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، “عندما نقّيم واقعنا اليوم سنجد أننا نقاتل نفس التحالف الذي قتل الرئيس إبراهيم الحمدي، سواء المشاركين من الخارج أو الداخل”.
وعبر عن الأسف لانطلاء مبررات العدوان على اليمن التي زعمت محاربة إيران على الكثير من اليمنيين الذين وقفوا في صف العدوان.
وتساءل” ماهو مبرر دول العدوان أمريكا وبريطانيا ودول التحالف، عندما قتلوا الرئيس إبراهيم الحمدي، هل هو محاربة إيران، بالتأكيد لا؟.
ولفت المحافظ البخيتي إلى أن دوافع دول العدوان والمرتزقة هي ذات الدوافع لقتل الرئيس إبراهيم الحمدي والسيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس صالح الصماد، إبقاء اليمن تحت الهيمنة الغربية وتحويلها لدولة تدور في فلك المحور الأمريكي ليتم توظيف المجتمع وثرواته لخدمة المشروع الأمريكي في المنطقة.
وذكر أن الرئيس الحمدي استعاد القرار وأدرك العدو أنه لن يستطيع إسقاط ذلك المشروع إلا بقتله وكانت ردة الفعل لاشيء.
وأوضح محافظ ذمار “أن الواقع في اليمن تغير اليوم لأنه كان في السابق مرتبط بشخص وفي هذه المرحلة عندما استهدفوا السيد حسين لم يتمكنوا من القضاء على مشروعه، لأننا تحركنا من منطلق قضية أمة، وكلما تلقينا ضربة خرجنا منها أقوى”.
ونوه بما تميز به الشهيد الصماد من صفات في الشجاعة والكرم والحكمة والأخلاق والصبر، مكنته من قيادة اليمن في مرحلة خطيرة، وكان الشخص المناسب في المكان المناسب، حظي بإجماع وثقة من قبل الجميع.
وتطرق، إلى تحركات الشهيد الصماد في إدارة شؤون الدولة وزياراته لمختلف الجبهات والمحافظات غير آبه بأي مخاطر، واستيعابه للمكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية.
ولفت إلى دوره في صمود محافظة الحديدة التي كان رهان العدوان عليها، وكان أول مسؤول يتحرك في ذلك، واستمر حتى استشهاده، ما شكل دافعا للشعب للتحرك نحو الحديدة وإسقاط رهانات العدو.
وقال “بفضل التضحيات تمكنا من تجاوز عنق الزجاجة، واليوم أصبحت القدرات العسكرية أكبر من السابق وإذا لم يجنح العدو للسلام فإن المواجهة القادمة ستكون حرباً أعمق، وسيتم استهداف كافة المنشآت النفطية لدول العدوان براً وبحراً”.
وأضاف” إننا في محافظة ذمار قطعنا شوطاً كبيراً فيما يتعلق بإصلاح مؤسسات الدولة وإقامة العدل والإنصاف بين الناس”.. حاثا على مواصلة العمل من أجل تحقيق أهداف من ضحى في سبيل استعادة سيادة واستقلال اليمن.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى صالح بينون ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، استعرض مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عبدالله اللاحجي، مناقب الرئيس الشهيد صالح الصماد وماتميز به من صفات وعلاقة قوية ووجدانية بالقرآن الكريم.
وبين أن الرئيس الصماد لم يكن من عشاق المناصب وتحرك في مسؤوليته وهو رئيس للدولة في مرحلة عصيبة بدافع إيماني ولم يكن متمسكا بالمنصب وكان مثالا في الإخلاص والنزاهة .. لافتاً إلى أن العدوان استهدف الصماد لما يشكله من خطورة على مشاريعهم.
ودعا اللاحجي إلى الإقتداء بالشهيد الصماد الذي يعد أنموذجا للمسؤولين على كافة المستويات في الوفاء والصدق والإخلاص والنزاهة.
وفي محافظة صعدة، أقيمت اليوم فعالية مركزية إحياءً للذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد تحت شعار “رجل المسؤولية”.
وخلال الفعالية أشار محافظ صعدة محمد عوض إلى أهمية هذهِ الذكرى في استلهام الدروس والعبر من حياة الرئيس الصماد في تحمل المسؤولية والإخلاص لله والتفاني في العمل .
وأوضح أن الرئيس الصماد كان تواجده فعلياً، إيمانياً، قرآنياً، تواجد الشجاع الرجل الإنسان الذي يشعر بمعاناة المرابطين في مختلف الجبهات وكل المجتمع .
وأكد المحافظ عوض أن الرئيس الصماد كانت أفضل أيامه في الجبهات، وقال مقولته الشهيرة، وشعاره الذي أصبح مدوياً في كل المرافق الحكومية والجبهات “يدٌ تحمي ويدٌ تبني “، فعمل على تحقيق هذه الرؤية في ليله ونهاره .
وشدد على أهمية اقتداء جميع المسؤولين بالرئيس الشهيد كنموذج راقٍ لأداء المسؤولية والتعامل مع كل التحديات والظروف بحكمة ومع المجتمع بحرص ورحمة .
فيما استعرضت كلمة الفعالية التي ألقاها محمد علي قيلي أحد رفاق الشهيد الصماد، المآثر الإيمانية والأخلاق العظيمة والأسلوب الحكيم للشهيد الرئيس، وما تمتع به من حسن الرأي وصلابة الموقف وقوة العزيمة .
تخللت الفعالية أنشودة وقصيدة شعرية.
وفي ذات السياق، نظمت مديريتا شعوب وبني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والرئيس الشهيد صالح الصماد.
وفي الفعالية أشار رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالأمانة، حمود النقيب، إلى أن أهمية إحياء هذه الذكرى للتذكير بمناقب القادة العظماء ومواقفهم الوطنية والنضالية واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم في مواجهة قوى العدوان وإفشال مؤامرتها.
وأكد أهمية المضي على خطى الشهيد القائد والرئيس الشهيد كرمزين من رموز الوطن والأمة، واللذين ضحيا بنفسيهما لإرساء دعائم هذه المسيرة التحررية.
ونوه النقيب، إلى مآثر وصفات الشهيد القائد والرئيس الشهيد والمدرسة القرآنية التي تخرجا منها وتضحياتهما في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.. حاثاً على الاقتداء بنهجهما وترسيخ القيم والمبادئ التي ضحيا من أجلها والتمسك بالمشروع القرآني للشهيد القائد ومشروع الصماد “يد تحمي – ويد تبني”.
فيما لفتت كلمتا أبناء مديريتي شعوب وبني الحارث، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد والرئيس الصماد محطة إيمانية لاستذكار مواقفهما وشجاعتهما وتضحياتهما في مواجهة الظلم والطغيان.
وأوضحت أن لهذه الذكرى دلالات إنسانية وتاريخية تلهم الأجيال بأن الرؤية القرآنية تمثل مسيرة تصحيحية تنشد التغيير وتتناسب مع احتياجات المجتمع.. مؤكدة المضي على درب مشروعي الشهيد القائد والرئيس الصماد وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وفي ذات الاطار، نظم مكتب الإرشاد في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، اليوم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.
وفي الفعالية اعتبر مدير مكتب الإرشاد بالمديرية إبراهيم البوصي، إحياء هذه الذكرى، محطة لاستلهام الدروس والعبر من حياة الرئيس الشهيد الصماد، والتأكيد على المضي على نهجه في الدفاع عن الدين والوطن.
وأشار إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد الصماد بالشكل الذي يليق بمكانة الشهداء الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في مواجهة قوى العدوان، وبفضل تضحياتهم تحققت الانتصارات للشعب اليمني.
ولفت البوصي، إلى المشروع النهضوي والتحرري للشهيد صالح الصماد، الذي يعتمد على ركيزتين أساسيتين هما الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، وبناء دولة حقيقية في ظل نظام مؤسسي يسوده النظام والقانون.
ونوه إلى مناقب وتضحيات الرئيس الشهيد وعطائه وتواضعه وبساطته وقربه من الناس، ومواقفه البطولية وحنكته في تحمل المسؤولية والذي بذل نفسه فداء للوطن والشعب ومظلوميته.
وفي سياق متصل، دعا محافظ حجة، هلال الصوفي، كافة أبناء المحافظة إلى المشاركة الواسعة في مسيرات الوفاء الجماهيرية للرئيس الشهيد الصماد، يوم غدٍ، عقب صلاة الجمعة استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكد في تصريح، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أهمية المشاركة الفاعلة في تجديد العهد والوفاء بالسير على درب الرئيس الشهيد الصماد، والتمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق النبيلة التي ضحى من أجلها، والمشروع التنموي الذي أطلقه “يد تحمي ويد تبني”، وتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
وحث الصوفي على تجسيد لوحة صمود في مسيرات يوم غد.. منوهاً بدور أبناء وقبائل محافظة حجة السباقين لرفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء، والاحتشاد في المسيرات الجماهيرية، والفعاليات المناهضة للعدوان.
وفي ذات السياق، نُظمت في مديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة، اليوم، فعالية ثقافية لإحياء ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.
وفي الفعالية، الذي حضرها مدير المديرية يحيى الحمامي وقيادات المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية في المديرية، تطرقت كلمات المشاركين إلى محطات من سيرة حياة الرئيس الشهيد ومواقفه الجهادية والوطنية، خاصة أثناء تولية إدارة شؤون الدولة، وتحمُّله المسؤولية في الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله.
ونوَّهت الكلمات إلى أن الشهيد الصماد مثل نموذجاً للرئاسة في العطاء والتواضع، وكان القدوة الحسنة في خدمة وطنه وشعبه ومحاربة الفساد، وتضحياته في مواجهة العدوان والتصدي لمخططاته ومؤامراته.
وأكدت أهمية إحياء هذه المناسبة للتذكير بمناقب ومآثر الشهيد الصماد، والاقتداء به والمضي على نهجه وقيمه وتضحياته ومشروعه، الذي أطلقه “يدٌ تحمي ويدٌ تبني”.
وفي الاطار ذاته، نظم المجلس المحلي ومكتب الإرشاد في مديرية الصافية بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية لإحياء الذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد تحت شعار “رجل المسؤولية”.
وفي الفعالية، أوضح الباحث والناشط الثقافي عبد الرحمن المناري أن أعداء الله عندما يشعرون بالخطر من أي مشروع لا يتوافق مع أهدافهم ومؤامراتهم، ويشكل تهديد لمخططاتهم، يسعون لاستهداف ذلك المشروع، ومن يحمل مبادئه وأهدافه، كما حصل من استهداف للشهيد القائد ومشروعة القرآني، وكذا استهداف الرئيس الشهيد الصماد.
ولفت إلى أن أحياء ذكرى استشهاد رجل المسؤولية الصماد يمثل محطة لاستلهام معاني التضحية والاستبسال والشجاعة في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.. مبيناً أن الشهيد الصماد مثل التوجه القرآني والوطني عبر تحركاته ونشاطه المتصف بالمصداقية والجدية، وحرصه الدائم على تلمس احتياجات الشعب.
وأكد المناري أن الرئيس الشهيد الصماد حمل المسؤولية بكل صدق وأمانة، وترجمها إلى مواقف عملية من خلال تحمله المسؤولية في خدمة الشعب ورعاية شؤونه.
ودعت الكلمات الجميع إلى تلبية دعوة قائد الثورة للخروج المشرف في مسيرة حاشدة، عصر غد الجمعة، في باب اليمن، وفاء للشهيد الصماد، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، ولتوجيه رسالة التحذير للعدوان، والتأكيد على تمسك اليمنيين بالقضية العادلة.
حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين.
إلى ذلك، نظم مكتب الإرشاد في مديرية السبعين فعالية ثقافية؛ إحياء لذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد.
وتطرقت كلمات الفعالية إلى صفات ومناقب الرئيس الصماد، ومواقفه الخالدة، ومبادئه العظيمة، وإسهاماته في التحشيد للجبهات وتعزيز عوامل الصمود لمواجهة قوى العدوان.
وأشارت إلى أن أهمية إحياء هذه الذكرى لتجديد العهد بالسير على درب الشهيد الصماد، والتمسك بمشروعه “يد تحمي – يد تبني”.
إلى ذلك، أقيمت في مديرية عتمة بمحافظة ذمار اليوم فعالية خطابية إحياء لذكرى استشهاد الرئيس صالح علي الصماد تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.
وفي الفعالية، استعرض مدير فرع مكتب هيئة الأوقاف عبدالرحمن الجرموزي، جوانب من سيرة حياة الرئيس الشهيد وشخصيته الجهادية والقيادية ونهجه القرآني.. منوها بمواقفه الوطنية المشرفة وتحمله للمسؤولية في خدمة وطنه وشعبه ومحاربة الفساد، ومواجهة العدوان.
من جانبه، أكد مدير فرع مكتب الإرشاد، رشاد الفقيه، أهمية هذه المناسبة للتذكير بمناقب الشهيد الصماد والتأسي بنهجه في تحمل المسؤولية والإخلاص والنزاهة والتضحية في سبيل الوطن.
وفي كلمة المناسبة، اعتبر محمد البحري، الرئيس الشهيد الصماد نموذجا إستثنائيا للقائد المجاهد الحر والنزيه الذي حمل هم الأمة متمسكا بالمشروع القرآني منهجا وسلوكا وحلا لمشاكلها.
وفي سياق متصل، دعا محافظ البيضاء، عبدالله ادريس، أبناء المحافظة إلى الخروج المشرف في مسيرات الوفاء الجماهيرية للرئيس الشهيد الصماد، ودعم القضية الفلسطينية، صباح غد الجمعة، استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وفي تصريح، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، اعتبر المحافظ إدريس المشاركة الواسعة في مسيرات الوفاء في مدينتي البيضاء ورداع رسالة للعدوان بمواصلة الصمود والوفاء لدماء الشهداء.
وثمن مواقف أبناء البيضاء في رفد الجبهات، والتضحية من أجل المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها الرئيس الشهيد الصماد، ومشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة.
يتبع..
سبأ