اميرعبداللهیان: وضعنا رزمة جديدة على الطاولة وأميركا وافقت عليها
السياسية:
اكد وزير الخارجية الايراني، حسين اميرعبداللهیان، أن الجانب الايراني وضع رزمة جديدة على الطاولة ووافقت وأميركا عليها الا انها أصرت على اصدار القرار من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحا اننا لن نتهرب من المحادثات والمفاوضات .
وأشار اميرعبداللهيان في المؤتمر الصحفي المشترك بعد لقائه نظيره الباكستاني، بلاول بوتو زرداري، في طهران اليوم الثلاثاء ، وفقا لـ (وكالة أنباء فارس) الى اعتقاد ايران بأن المحادثات والاسلوب الدبلوماسي يعتبران افضل الحلول لبلوغ النقطة النهائية للاتفاق ،
موضحا ان طهران قامت بخطوات مهمة في الاشهر الماضية واجرى السيد باقري محادثات مع السيد انريكي مورا ودول ۱+۴ في فيينا وتم تبادل الرسائل بين ايران واميركا في هذه الفترة حيث اثبتت ايران انها تعتمد الحوار والمنطق والتوصل الى اتفاق جيد وقوي ودائم.
واضاف قائلا: ان الجانب الاميركي قدم مشروع قرار الى الوكالة الدولية يوم الخميس الماضي رغم استمرار تبادل الرسائل غير المباشرة بين طهران وواشنطن ورغم التقدم الذي حصل في المحادثات التي جرت في الايام الاخيرة، وذلك لممارسة الضغوط السياسية على ايران والحصول على المزيد من التنازلات ورغم ان الجانب الاميركي ابلغنا بأن القرار شكلي الطابع لكننا مع ذلك حذرناه بسببه.
واستطرد قائلا: لقد قدمنا رزمة جديدة ومبادرة جديدة على الطاولة حيث وافق الجانب الاميركي عليها الا انه أكد على اصدار القرار (في الوكالة الذرية) اذ كانت النتيجة ان تعلن ايران زيادة نشاطاتها النووية في المجالات التي اعلنتها منظمة الطاقة الذرية الايرانية وتنفيذها بصورة رسمية حيث تم ابلاغ الامين العام للوكالة الدولية قبل اصدار القرار.
وتابع قائلا: ان ايران امامها في الوقت الحاضر المزيد من النشاطات النووية الا انها لن تتهرب من المحادثات والمفاوضات ولازلنا نبادل الرسائل في المجال الدبلوماسي من خلال انريكي مورا مفاوض الاتحاد الاوروبي وجوزيب بورل مسؤول السياسة الخارجية في هذا الاتحاد اذ ان ايران لن تبتعد عن الدبلوماسية والمنطق والمحادثات من اجل الوصول الى اتفاق جيد وقوي ودائم.