هزيمة أمريكية سعودية “إسرائيلية” في تموز الانتخابية فهل سترتكب أمريكا أخرى في لبنان؟
الشحات شتا*
استخدمت امريكا كل نفوذها في لبنان وكل قوتها الاعلامية وكل قوتها المخابراتية وكل قوتها الاعلامية من اجل شيطنة حزب الله وبالتالي تحريض اللبنانيون علي التصويت ضده في الانتخابات البرلمانية في لبنان ومع ذلك فقد انتصر حزب الله في الانتخابات البرلمانية ,واستخدمت دول الاتحاد الاوربي نفوذها ومخابراتها واعلامها وكل ماتملك لاسقاط حزب الله في الانتخابات البرلمانية ومع ذلك فقد فشلت ,واستخدمت السعودية الرشوة وشراء الذمم والمال الانتخابي وعلمائها في لبنان وعملائها في لبنان واجهزة مخابراتها ودواعشها من اجل اسقاط حزب الله في الانتخابات البرلمانية في لبنان ومع ذلك فشلوا ,لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل ستقوم امريكا والسعودية واسرائيل بعملية تفجير مرفا بيروت اخري ,
1-هزيمة امريكية غربية سعودية خليجية في تموز الانتخابية:
قررت تسميتها تموز الانتخابية لانها تشبه تماما تموز الاولي في العدوان الامريكي الغربي الخليجي الاسرائيلي العربي علي لبنان عام 2006 ,واليوم هزمت امريكا والغرب والسعودية واسرائيل والخليج ومايملكون من مال ونفوذ اعلامي ونفوذ مخابراتي ,ورغم التعليمات لكل المغتربين اللبنانين في الغرب والخليج بطرد ابنائهم العاملين في الخارج اذا ثبت ان اهلهم صوتوا لكتلة حزب الله او حركة امل او التيار الوطني الحر ,ورغم استغلال الظروف المعيشية الصعبة التي تفرضها الادارة الامريكية ودول الاتحاد الاوربي ودول الخليج خاصة السعودية ,ورغم الشيطنة الامريكية الغربية والخليجية والسعودية لحزب الله وحلفاؤه في الانتخابات البرلمانية ,الا ان حزب كتلة حزب الله وحلفاؤه فازوا في هذه الانتخابات ,
2- هل ترتكب امريكا جريمة اخري في لبنان مثل جريمة مرفا بيروت:
هذا السؤال اطرحه علي العالم هل ترتكب امريكا جريمة اخري ردا علي فوز حزب الله وانصاره في الانتخابات اللبنانية ,فعندما فاز حزب الله وانصاره في الانتخابات اللبنانية السابقة والتي فاز فيها حزب الله وحلفاؤه وترتب عليه تشكيل حكومة حسان دياب والتي قررت ترك الغرب الذي يحاصر لبنان واتجهت شرقا الي روسيا والصين فكان الرد الامريكي بتفجير مرفا بيروت وحينها اضطرت الحكومة اللبنانية للاستقالة ,والان بعد فوز حزب الله وحفاؤه في هذه الانتخابات اسئل هل ترتكب اسرائيل حماقة اخري ضد لبنان ,
3- الدعم السعودي لمرشحي الكيان الاسرائيلي في لبنان كان مفضوحا ومكشوفا ومعلنا:
كشفت المهلكة الارهابية الوهابية الصهيونية السعورية عن وجهها الحقيقي وكشرت عن انيابها بارسالها سفيرها لحضور احتفال التيار الجنبلاطي الجعجعي في بيروت ورغم ان هذا هو تدخل مفضوح في شئون دول اخري بتحريض فريق ضد فريق في الانتخابات البرلمانية ,لكن للاسف لم تحتج حكومة لبنان التي احتجت ضد النفط الايراني الذي جاء لتزويد لبنان بالوقود ,وقالها الخائن رئيس الحكومة اللبنانية ان تزويد ايران للبنان بالنفط هو انتهاك للسيادة ,ونحن نسال لو حضر السفير الايراني مؤتمرا انتخابيا لحزب الله او لحركة الم يقيموا الدنيا ولم يقعدوها ,اننا امام غش وتزوير وتسويد واجرام ,لكن ومع كل هذا فقد انتصر حزب .
* كاتب مصري
* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع