“الركن الشديد 2” رسالة طمأنة للشعب الفلسطيني في كل شبر من أرضه المحتلة
السياسية:
شرعت فصائل المقاومة الفلسطينية، المنضوية تحت لواء “الغرفة المشتركة لعمليات المقاومة”، في تنفيذ مناورة “الركن الشديد 2″، التي تستمرّ لعدّة أيام، بهدف “تبادُل الخبرات، وتحقيق التجانس، وتوحيد المفاهيم، وتحسين تنفيذ المهامّ بكفاءة واقتدار وسرعة”.
وبحسب وكالة “القدس للأنباء، أطلقت المقاومة منذ صباح الأمس، أكثر من 12 صاروخاً تجريبياً من القطاع نحو البحر، فيما نفّذت وحدات مشتركة تدريبات عدّة داخل المواقع العسكرية.
في السياق ذاته، أكدت حركة (حماس) أن “المقاومة ماضية في مراكمة القوّة، ولن تبقى مكتوفة الأيدي أمام تصعيد الاحتلال بحقّ أبناء شعبنا”.
فيما أشار المتحدّث باسم “ألوية الناصر صلاح الدين”، أبو مجاهد، إلى أن “الركن الشديد 2 تأتي في سياق مراكمة القوّة، والإعداد لأيّ طارئ جديد، خاصة في ظلّ التهديدات الصهيونية الأخيرة”.
وقال: إن المناورة الجديدة تحمل “رسالة طمأنة إلى أبناء شعبنا في كلّ شبر من أرض فلسطين، بأن مقاومتكم حاضرة وجاهزة للدفاع عن أبناء شعبنا وتحرير أرضنا ومقدّساتنا”.. مضيفاً إن هذا التدريب “يؤكد أن كلّ فصائل المقاومة وأذرعها العسكرية تقف صفّاً واحداً في مواجهة العدو الصهيوني، وتعكس رسالة الوحدة الميدانية الحقيقية”.
من جهته قال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق عزالدين عن المناورة العسكرية لغرفة العمليات المشتركة: إن المقاومة “تهدف من خلالها إلى توجيه رسالة للاحتلال بأنها جاهزة في كل وقت وفي كل زمان لردعه، وردع أي عدوان ينوي شنه على قطاع غزة، وكذلك تحذيره من مغبة التمادي في الاعتداء على المواطنين في الضفة والاستفراد بهم”.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال انطلاق مناورة عسكرية لفحْص جهوزية قوات الاحتياط في شعبة تكنولوجيا المعلومات والدفاع السايبراني، في أوقات الطوارئ.
وأفاد الناطق باسم جيش الاحتلال بأن “المناورة سيتخلّلها إجراء مكالمات هاتفية، وإرسال رسائل نصّية إلى جنود الاحتياط، والطلب من بعضهم الحضور إلى وحداتهم وفقاً للتعليمات”.
كذلك، أعلنت ما تُسمّى “الجبهة الداخلية” في (كيان العدو) إجراء مناورة عسكرية اليوم الثلاثاء في محيط منطقة القدس، تحاكي التعرّض لرشقات صاروخية والنزول إلى الملاجئ، ويتخلّلها تفعيل صفارات الإنذار في منطقة أبو غوش والمستوطنات المحيطة بها في المدينة المحتلة.
وكالات