السياسية – متابعات :

ذكرت وكالة الصحافة اليمنية نقلًا عن مصادر مطلعة أن الإمارات تعمل على تسيير رحلات سياحية داخل الأراضي اليمنية التي تحتلها أبرزها جزيرة سقطرى.

ووفق التوجه الإماراتي، فإن 4 آلاف سائح معظمهم من الاسرائيليين سيتوجهون إلى سقطرى وبتأشيرات إماراتية في تجاوزٍ واضح لحلفاء الإمارات من اليمنيين وأبرزهم حكومة الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي أو ما يعتبرها العالم “الشرعية”.

ويأتي ذلك بعد أن جلبت الإمارات ما يقارب 150 مرتزقًا من العمالة الأجنبية من بنغلادش، أفغانستان، مصر، اوغندا، ووزعّتهم على عدد من المواقع العسكرية الإماراتية في جزيرة سقطرى اليمنية.

ورفعت القوات الإماراتية أعلام دولتها في المؤسسات الرسمية اليمنية، بالإضافة إلى النقاط العسكرية والأمنية الواقعة في جزيرة سقطرى.

من جهتها، حذرت وزارة السياحة اليمنية من خطورة ممارسات وانتهاكات قوى العدوان والاحتلال الأمريكي – السعودي – الإماراتي، في سقطرى.

ووفق وكالة “سبأ” اليمنية، أوضح وزير السياحة أحمد الحسن الأمير أن ما تقوم به قوى الاحتلال السعودي – الإماراتي في سقطرى، من بناء قواعد عسكرية وتجنيد وتفويج المرتزقة من مختلف بلدان العالم، يعد انتهاكًا سافرًا لأمن وسيادة الجمهورية اليمنية، والمواثيق والقوانين الدولية.

ودعا الأمير أبناء سقطرى إلى التصدّي لمثل هذه الانتهاكات التي تسعى إلى إفقاد سقطرى أهميتها كأحد أبرز مواقع التنوع الحيوي والبيئي في العالم، المسجّلة ضمن قائمة “اليونسكو”، محمّلًا دول تحالف العدوان والاحتلال والأمم المتحدة ومنظماتها المعنية بحماية البيئة، والحفاظ على التنوع الحيوي، كامل المسؤولية لما يترتّب على هذه الممارسات والانتهاكات الخطيرة التي تهدد النظام البيئي في سقطرى.

* المصدر : موقع العهد الإخباري