السياسية – متابعات :

قال وزير الخارجية العماني “بدر البوسيعدي”، إن دفع العملية السياسية في اليمن بات قريباً، وإن هناك إجماعا من كافة الأطراف على ضرورة وقف القتال، مؤكداً أن أنصارالله لم ترفض الجهود التي تبذلها السلطنة لإنهاء الصراع.

وأكد البوسعيدي أن بلاده تسعى حالياً لتقريب وجهات النظر بين الأطراف، وأن الصراع اليمني لن يحل إلا عبر الحوار.

وأضاف الوزير العماني أن مسقط “مقتنعة بأهمية وقف الحرب والدفع باتجاه المسار السياسي”، مؤكداً أن الحل سيكون عبر الحوار وليس الإقصاء، وأنه من الواجب حالياً المساعدة على استقرار اليمن.

وتابع البوسعيدي: “واجبنا في اليمن هو المساعدة”، مضيفاً أن السعودية وعُمان تمثلان ثقلاً وعمقاً استراتيجياً متبادلاً، وأنه متفائل بشأن مستقبل مجلس التعاون الخليجي.

وفي الشأن الأفغاني قال البوسعيدي إن بلاده تنظر إلى ما يجري هناك على أنه “وضع داخلي”، وإنها تحترم ما يقرره الشعب الأفغاني، معرباً عن أمله في أن تتعايش الحكومة الجديدة مع كافة الطيف الأفغاني، وأن تعمل لصالح الشعب.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية قال البوسعيدي إن بلاده متمسكة بحل الدولتين استناداً إلى المبادرة العربية التي طرحتها السعودية عام 2002.

وتتزامن تصريحات البوسعيدي مع تولي المبعوث الأممي الجديد لليمن “هانس غرندبرغ” مهام منصبة، كما أنها تتزامن مع تصعيد الحوثيين هجماتهم على المملكة.

وتعمل السلطنة على حل الصراع المستمر منذ 2014، والذي خلف إنسانية تقول الأمم المتحدة إنها الأسوأ في العالم.