السياسية :

احتفل “المختطف” السعودي، موسى الخنيزي، بمرور عام على عودته إلى أسرته بعد اختطافه لمدة 20 عاما، من قبل سيدة عرفت إعلاميا بـ”خاطفة الدمام”، في حادثة مشهورة بالسعودية.

ونشر موسى الخنيزي مقطع فيديو، تذكر فيه تفاصيل يوم عودته ولقاء والدته وعائلته، واصفا مشاعره بأنها “مزجت بين القلق والفرحة من أول لقاء يجمعه بأمه وإخوانه”.

كما أكد موسى أنه من الصعب نسيان تفاصيل ذلك اليوم، مشيرا إلى أنه يعتبر ذلك اليم “من أصعب الأيام، وأجمل الأيام”.

وقال في مقطع الفيديو: “في مثل هذا اليوم كان الجميع مصدومين، بمن فيهم أنا، ولكن كانت الفرحة تطغى على الصدمة”.

وأضاف: “كنت متشوقا أن أرى أهلي بعد غياب كل هذه السنوات”.

وتابع: “كنت أتساءل مع نفسي في هذه اللحظات، هل أهلي يريدونني كما أريدهم؟

تجدر الإشارة إلى أن حادثة “خاطفة الدمام” تعود إلى أكثر من عام، عندما أرادت أن تستخرج أوراقا ثبوتية لطفلين، زعمت أنها عثرت عليهما قبل نحو 20 عاما، في حين تم كشف الحقيقة من قبل أجهزة الحكومة السعودية، وثارت شكوك أنها ربما اختطفتهما قبل 20 عاما، وأثبتت التحريات صدق هذه الشكوك.

هذا وتابعت الجهات المختصة القضية، واستكملت التحقيقات منذ صيف العام الماضي، بينما ظهرت القضية في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال فبراير الماضي.

وقبل نحو شهر حكمت المحكمة الجزائية بالدمام بالقتل تعزيرا على “خاطفة الدمام”، وأيدت محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية حكم المحكمة الجزائية، وذلك بعد إدانتها بالخطف والتبني لمحرم، والتزوير.