السياسية – وكالات :

قالت مصادر مصرية وفلسطينية إن مصر فتحت معبر رفح البري مع قطاع غزة أمس الثلاثاء حتى إشعار آخر، في خطوة وُصفت بأنها حافز للمصالحة بين الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين المجتمعين في القاهرة.

وبدأ قادة من حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتسيطر على الضفة الغربية، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تعارض أي مفاوضات مع إسرائيل، محادثات بوساطة مصرية يوم الاثنين بهدف حل الخلافات طويلة الأمد بين الجانبين قبيل انتخابات مزمعة هذا العام.

ويعيش في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس، ومساحته 365 كيلومترا مربعا، نحو مليوني فلسطيني. ويتسبب الحصار الإسرائيلي للقطاع في تقييد حركة السكان والسلع منذ سنوات.

وكانت مصر تفتح معبر رفح لبضعة أيام فحسب في كل مرة للسماح بمرور المسافرين العالقين.

وقال مصدران مصريان عند معبر رفح إنه تم فتح المعبر في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، وأضافوا أن حافلة تقل فلسطينيين وصلت إلى مصر.

وذكر مصدر عند المعبر ومصدر أمن مصري أن معبر رفح سيظل مفتوحا “حتى إشعار آخر”.

وقالت السفارة الفلسطينية في القاهرة إن اتخاذ مصر قرار فتح المعبر كان نتيجة “مباحثات واتصالات ثنائية حثيثة بين القيادتين المصرية والفلسطينية لتسهيل سفر وعودة المواطنين الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة”.

وقالت مصادر فلسطينية مشاركة في محادثات