السياسية – وكالات :

صرح رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني، محمود الزهار، بأنّ التطبيع مع الاحتلال والتنسيق الأمني والدعم الأمريكي للاحتلال، فتح شهيته على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين.

ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء، اليوم الاثنين، عن الزهار، قوله: “إن العدوان الصهيوني الأخير واستهداف الاحتلال لمصانع مدنية ومسجد ومستشفى ومركز لذوي الاحتياجات الخاصة، يعد شاهداً على أبشع أنواع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، ويتحمل الاحتلال تداعياتها”.

وأضاف: “الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على شعبنا الفلسطيني، ويكرس آلة حربه للقتل والدمار أمام مرأى ومسمع العالم، في ظل استمرار الحصار الصهيوني الظالم على قطاع غزة منذ 14 عاما، وفي ظلال ذكرى العدوان على قطاع غزة عام 2008”.

وتابع قائلاً: إن العدوان الصهيوني يأتي في “إطار استمرار الدعم والانحياز الأمريكي والصمت الدولي والتطبيع المخزي والمذل لبعض الأنظمة العربية، والتنسيق الأمني من السلطة في رام الله؛ ما فتح شهية العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني”.

وحمّل الزهار، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان بحق المدنيين والمراكز الصحية والتعليمية والاقتصادية، باعتبار الجرائم ضربا بكل القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان عرض الحائط.