السياسية – متابعات :

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين إنه لا يوجد بنود سرية في اتفاقية “أبراهام”.​

نتنياهو وخلال جلسة الكنيست اليوم الخميس للتصديق على “اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل”، أضاف “سلام مقابل سلام هذا ما استطعنا تحقيقه”.

واعتبر أن “إقرار اتفاق مع دولة عربية في الكنيست من الأيام النادرة ولا يوجد ملحقات سرية للاتفاقية”، كاشفاً أن “دولاً إسلامية عدة تطلب التقرّب منا”، على حدّ تعبيره.

من جهته، اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس في كلمة له في الكنيست أنه “مع المصادقة على الاتفاق، إسرائيل ازدادت قوة وإيران ضعفت”.

وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، عضو الكنيست تسفيكا هاوزر طالب الأسبوع الماضي، نتنياهو، بالحصول على تقرير عن التفاصيل السرية للاتفاق، من أجل تنفيذ الرقابة البرلمانية.

وتتم مناقشة تقرير “الأجزاء السرية المصاحبة للاتفاق”، بعد أيام قليلة من الموافقة الرسمية والنهائية على الاتفاقية، في الكنيست بكامل هيئته.

وسيكون الإشراف البرلماني على الاتفاقية في مرحلة لا يستطيع فيها التأثير أو التغيير.

ووقعت الإمارات والبحرين في 15 ايلول/سبتمبر في واشنطنن اتفاق “التطبيع الأسرلة” مع “إسرائيل”، بحضور الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وبرعاية أميركية.

نتنياهو: مع تواصل سيطرة حزب الله لن يكون هناك سلام حقيقي مع لبنان
وفي سياق آخر، تناول نتنياهو المفاوضات غير المباشرة بين لبنان و”إسرائيل”، وقال إنه”طالما يواصل حزب الله السيطرة على لبنان، فلن يكون هناك سلام حقيقي مع هذا البلد”.

نتنياهو تابع، “بدأنا أمس محادثات حول الحدود البحرية بيننا وبين لبنان، وهو أمر له أهمية اقتصادية محتملة كبيرة لهم ولنا”.

ودعا الحكومة اللبنانية “للاستمرار وإتمام هذه المحادثات لتحديد الحدود البحرية”، مشدداً على أن هذا الأمر “قد يمثّل أول صدع ليوم آخر قد يأتي في المستقبل لتحقيق السلام الحقيقي”.

هذا ووصف كل من وزارة الخارجية الأميركية والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين الكيان الإسرائيلي ولبنان حول ترسيم الحدود البحرية بـ”المثمرة”.

* الميادين نت