الحكومة الإسرائيلية تصادق على اتفاق “السلام” بين “إسرائيل” والإمارات
وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تصادق بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طرح معاهدة السلام بين "إسرائيل" والإمارات. ونتنياهو يقول إن هناك "دولاً عربية أخرى ستحذو حذو الإمارات".
السياسية – متابعات :
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية، صادقت بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طرح معاهدة السلام بين “إسرائيل” والإمارات على طاولة الكنيست، لنيل مصادقتها عليها قبل إبرامها من قبل الحكومة.
وكانت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية ذكرت أمس أن الحكومة ستصادق على اتفاق السلام بين “إسرائيل” والامارات الذي وقع قبل شهر في واشنطن.
نتنياهو قال قبل أيام إنه يعتزم الحصول على مصادقة مجلس الوزراء والكنيست على الاتفاق “الذي يمثل إعادة تنظيم استراتيجي لدول الشرق الأوسط في مواجهة إيران”.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية قول نتنياهو في مستهل الجلسة الخاصة للحكومة، اليوم الاثنين، إن في هذا الاتفاق “إسرائيل لا تتنازل عن أي قطعة أرض، والوجه الاقتصادي لهذه الاتفاقية سيعود بالمنفعة على جميع الإسرائيليين”.
نتنياهو أضاف أن “هذا الإتفاق يؤدي إلى فتح المجال الجوي السعودي أمام حركة الطيران الإسرائيلي، مما يعني أن “إسرائيل” لم تعد تعتبر طريقاً مسدوداً”، معتبراً أنها “أصبحت مفترق طرق مركزي، وأن إحدى الفوائد الجانبية له (الاتفاق) هو دخول شركة الطاقة العملاقة شيفرون سوق الطاقة الإسرائيلي والاستثمار بحقول الغاز البحرية”.
وأكد أن “السلام مع الفلسطينيين سيأتي بعد تحقيق المصالحة بيننا وبين الدول العربية”، لافتاً إلى أن “دولاً عربية أخرى ستحذو حذو الإمارات، إدراكاً منها أن إسرائيل ليست عبئاً بل حليفاً بوجه دول ذات نوايا توسعية مثل إيران”.
يأتي ذلك بعدما جرى اتصال هاتفي اليوم بين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وغرد الأخير قائلاً “تلقيت اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو”.
وأشار إلى أنه تم الحديث بينه وبين نتنياهو حول تعزيز العلاقات بين البلدين، مضيفاً أنه جرى التطرق إلى “آفاق السلام وحاجة المنطقة إلى الاستقرار والتعاون والتنمية”.
يشار إلى أن صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، كشفت بدورها أن الإدارة الأميركية تدرس إرسال وفد أميركي-إسرائيلي مشترك إلى البحرين، من أجل التوصل إلى عملية تنظيم العلاقات بين “إسرائيل” والبحرين.
* الميادين نت