السياسية – متابعات :

كشف موقع “تاكتيكال ريبورت” الأميركي المعني بشؤون الاستخبارات، في تقرير له، عن وجود مخاوف لدى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من دعم أميركا وبريطانيا لـحزب التجمع الوطني السعودي المعارض.

ونقل تاكتيكال ريبورت عن مقربين من محمد بن سلمان أن الأخير طلب من سفيري النظام السعودي في لندن وواشنطن معرفة إذا ما كان الحزب مدعوماً من بريطانيا أو أميركا أو كليهما من عدمه.

وأشار الموقع إلى أن ابن سلمان لم يهتم بالإعلان عن الحزب، ويعتقد أن مؤسسيه لا نفوذ لهم في المملكة، وهم مرفوضون من الشعب السعودي، وخاصة العائلة الحاكمة.

ورأى الموقع أن أحد أسباب رفض تفرعات آل سعود لهذا التجمع هو أن الناطقة باسم الحزب، هي مضاوي الرشيد المنحدرة من عائلة تعتبر منافساً تاريخياً للعائلة الحاكمة.

وفي 23 أيلول الماضي أعلنت مجموعة من السعوديين المقيمين في المنفى في دول بينها بريطانيا والولايات المتحدة، عن تشكيل «حزب التجمع الوطني» المعارض، في أول تحرّك سياسي منظم ضد النظام السعودي.

* المصدر : موقع اضاءات الاخباري