السياسية:

نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا كتبته جوليت صامويل، ترى فيه أن شفاء ترامب مهم للعالم الحر.

تقول جوليت إن هذا الظرف سيخرج أحسن وأسوأ ما فينا، فزعيم العالم الحر أصيب بمرض عجزت بلاده عن السيطرة عليه.

وهو يعاني من السمنة وعمره 74 عاما، بمعنى أنه عرضة لمخاطر مضاعفات المرض. ومع ذلك فإن حظوظ شفائه كبيرة. ولكن المرض قد يؤثر على أدائه في الأسابيع الباقية من الحملة الانتخابية.

وتضيف جوليت أن إصابة ترامب بفيروس كورونا ستحرف النقاش عن قضايا مهمة مثل كفاءة الإدارة الأمريكية، وكيفية التعامل مع الصين.

وتقول إن الآلة الإعلامية التي تتغذى على الشائعات وتحليل الوضع الصحي لشخص واحد لن يكون بمقدورها تناول القضايا الأساسية مثل كيفية معالجة مشكلات الصحة والجريمة والبيئة والاقتصاد المستشرية في مختلف مناطق البلاد.

وترى الكاتبة أن من المهم أن يبعد ترامب عن السلطة بصناديق الانتخابات وليس بالوفاة و المرض. فرحيل ترامب بمرض كوفيد-19 سيكون كارثة، ليس لأنه إنسان فحسب، بل لأن ذلك سيكون دليلا على خلل في قلب أكبر ديمقراطية في العالم.

فموت ترامب، بحسب الكاتبة، سيكون مأساة شخصية لرجل مسن، ولكنه سيكون أيضا مأساة سياسية للعالم الحر. فبريطانيا كادت أن تفقد رئيس الوزراء بسبب مرض كوفيد-19، وأملنا ألا تفقد الولايات المتحدة رئيسها بسبب فيروس كورونا.

* المصدر : رأي اليوم
* المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع