السياسية – متابعات :

افتتح السفير الفلسطيني في ماليزيا وليد أبو علي، ورئيس بلدية كوالالمبور داتوا نور هشام بن دحلان، “شارع فلسطين” في العاصمة الماليزية كولالامبور.

جاء ذلك بحضور عدد من العاملين في بلدية كوالالمبور وكادر السفارة و الاعلام، حيث يقع الشارع في قلب العاصمة الماليزية ومقابل مبنى البلدية.

وثمّن السفير الفلسطيني موافقة الحكومة الماليزية على اطلاق اسم فلسطين على أحد أهم شوارع العاصمة، واعتبرها “خطوة جديدة تؤكد على أن فلسطين ستبقى على أولويات الأمة”.

كما شكر أبو علي “ماليزيا حكومة وشعباً وملكاً على استمرار دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته”. ونقل تحيات الرئيس محمود عباس وتثمينه لهذه المبادرة التي تعبر عن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.

جاء ذلك عقب إعلان كل من الإمارات والبحرين “السلام مع إسرائيل”.

وتبنى المؤتمر العام السنوي للحزب الإسلامي الماليزي (باس) برئاسة عبد الهادي أوانج، وهو أيضاً رئيس حكومة ولاية ترغكانو في ماليزيا، قراراً بالإجماع يدين تطبيع الإمارات والبحرين علاقاتهما مع “إسرائيل”، ويندد بموقف الجامعة العربية من قضية التطبيع، كما دشنت “الجامعة الإسلامية” حملة أكاديمية لتوعية الطلاب بمخاطر التطبيع.

وأكد الحزب في بيان رسمي أن مجلس العلماء التابع له رفع قرار تحريم إقامة علاقات بـ”إسرائيل” وتجريم التطبيع معها للجمعية العمومية التي اختتمت أعمالها في مدينة كوتا بارو شمال البلاد.

ودعا الحزب الحكومات والشعوب الإسلامية إلى إدانة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشريف والأراضي الفلسطينية، والتمسك برفض الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”.

واعتبر مواقف كل من الإمارات والبحرين والجامعة العربية بإقامة علاقات دبلوماسية بـ”إسرائيل” عدوانا على الأمة الإسلامية وخيانة لها.

وكان رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، قال خلال حوارٍ خاصٍ مع الميادين أواخر حزيران/يونيو الماضي، إن القضية الفلسطينية يجب أن تحل عبر المفاوضات “لكن ما تفعله إسرائيل يتنافى مع القانون الدولي، ولا بدّ للأمم المتحدة بكل أعضائها أن ترفع هذه القضية إلى محكمة دولية، لمعرفة إذا ما كانت إسرائيل محقّة أو مخطئة”.

وأكد أن ماليزيا ترفض تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، معتبراً أن إعلان القدس عاصمة لـ”إسرائيل” هو “تصرف غير قانوني ويستدعي مواصلة النضال”.

* الميادين نت