السياسية – متابعات :

اندلعت في الساعات الأولى من فجر الإثنين، اشتباكات بين قوات للمجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا، وسلفيين في محافظة عدن، جنوبي اليمن، حسب مصدر أمني حكومي.

وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه للأناضول، إن “قوات للمجلس الانتقالي، حاولت مداهمة منزل القيادي السلفي بدر المحسني (أحد ضباط الرقابة في الساحل الغربي بقوات الحزام الأمني التابع للانتقالي)، في حي حاشد بمدينة المنصورة محافظة عدن”.

وأضاف، أن “حراسة المنزل وبعض أبناء الحي ومجموعات سلفية تجمعت واشتبكت مع قوات الانتقالي، واستخدم الطرفان مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة”.

فيما قال سكان محليون في أحاديث منفصلة مع مراسل الأناضول، إن الاشتباكات تسببت في حالة ذعر وهلع شديدين وسط سكان الحي.

وحسب شهادات السكان، فقد أحدثت الاشتباكات أضرارا في بعض المنازل، لكن لم يتبين بعد ما إذا كانت الاشتباكات قد تسببت في وقوع ضحايا أم لا.

ولم يصدر تعليق من قبل السلطات المحلية أو الأمنية في عدن، حول تلك الاشتباكات.

وتشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، كثيرا من الحوادث الأمنية والاغتيالات عقب إعلان المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية في أبريل نيسان/ الماضي، قبل أن يتخلى عن ذلك، فور إعلان التحالف العربي آلية تسريع لاتفاق الرياض أواخر يوليو/ تموز المنصرم.

* المصدر : رأي اليوم