3 عوامل تحدد عدد مرات الاستحمام
السياسية:
تختلف مرات الاستحمام وأوقاته بين الناس، فالبعض يفضل الاستحمام يوميا في الوقت الذي يجد البعض ضرورة الاستحمام لمرة واحدة بنهاية الأسبوع.
نشر موقع mindbodygreen الأميركي، تقريرا بإشراف أطباء الجلد، حول عدد المرات التي يجب الاستحمام بها والعوامل التي يجب مراعاتها.
عدد مرات الاستحمام الطبيعية
لم يتفق أطباء الجلدية على عدد مرات محدد للاستحمام، وذلك لارتباطه بعدد من العوامل كنمط الحياة وأوقات الاستحمام، اتفق عليها أطباء الجلدية في أجوبتهم حول عدد مرات الاستحمام.
فطبيبة الجلدية، زينوفيا غابرييل، قالت إن أخذ حمام بسيط يوميا قد يكون كافيا، لشخص يستحم كثيرا، ودون الحاجة لفرك الجسم وتنظيفه.
في الوقت الذي دعت فيه الطبيبة، لوريتا سيرالدو، الى الاستحمام اليومي وحتى مرتين في بعض الأحيان.
3 عوامل تحدد مرات الاستحمام
1-البيئة المحيطة: فالطقس الحار يعني المزيد من التعرق الأمر الذي يتطلب زيادة مرات الاستحمام، وعلى العكس من ذلك في الطقس البارد.
بالإضافة لنوعية المياه المستخدمة والمتوفرة في المنطقة، من حيث احتوائها على الكثير من الكالسيوم والمعادن، الأمر الذي يسبب الجفاف للبشرة.
2-النشاط اليومي: والذي يختلف من شخص لآخر، حيث يحتاج من يقوم بأعمال تعتمد على الحركة للاستحمام اكثر من الأشخاص الذين لايمارسون أعمال حركية.
لذلك يحتاج من يرتادون صالة الألعاب الرياضية أو يعملون بوظيفة صعبة جسديا تعرضهم لبيئات ملوثة، للاستحمام مرتين يوميا.
3-نوع الجلد: والذي ترتبط به عوامل أخرى كدرجة حرارة الماء ومدة الاستحمام ونوع الصابون المستخدم أو الشامبو.
فأصحاب البشرة شديدة الجفاف، يمكنهم الاستغناء عن سائل الاستحمام واستخدام الماء فقط ولكن ستظل تحتاج إلى استخدام الصابون في الأماكن الأكثر تعرقاً، مثل منطقتي الإبط والفخذ.
أما أصحاب البشرة الدهنية الذين يعانون من طفوح جلدية، فينصحون بأخذ حمام بارد بعد العمل، أو بعد أي نشاط يؤدي للتعرق