الديلمي وبن ضبيع يزوران داري التوجيه الإجتماعي والأمل ومجمع الأحداث
السياسية:
اطلع وزيرا العدل القاضي الدكتور محمد الديلمي والشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع على سير العمل بمجمع الأحداث “نيابة ومحكمة” وداري التوجيه الاجتماعي “بنين” والأمل لرعاية الفتيات بأمانة العاصمة.
واستمع الديلمي وبن ضبيع ومعهما رئيس نيابة جنوب غرب الأمانة القاضي نبيل الصلوي ورئيسة اللجنة الفنية لعدالة الأحداث آمال الرياشي، من رئيسة محكمة الأحداث القاضية رغدة عبدالرحمن ووكيل نيابة الأحداث القاضي أحمد المهدي إلى شرح حول طبيعة القضايا المنظورة بالمحكمة ومدى الانجاز فيها، والصعوبات التي تعترض سير العمل بالمحكمة والرؤى المطروحة لمعالجتها.
وأكد وزيرا العدل والشؤن الاجتماعية أهمية المجمعات العدلية للأحداث بهدف إرساء عدالة فاعلة للأطفال وفقاً لأطر قانونية وتشريعية تحقق لهم الحماية والرعاية والمصلحة الفضلى للأطفال وتسهيل إجراءات التقاضي.
وأشارا إلى ضرورة إيلاء قضايا الأحداث أهمية خاصة وإيجاد برامج هادفة لمعالجة السلوك العدواني للحدث ووضع المناهج التربوية والثقافية الكفيلة بإعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع.
ونوها بدور الأسرة والمجتمع في التربية السليمة وتجنيب الأطفال الدخول في مشاكل الخلاف والنزاع مع القانون.
كما اطلع وزيرا العدل والشؤون الاجتماعية على سير العمل في إدارات وأقسام المحكمة وسجلات قيد القضايا وجدولة وتنظيم الجلسات.
إلى ذلك تفقد وزيرا العدل والشؤون الإجتماعية والعمل، سير العمل بدار التوجيه الاجتماعي بأمانة العاصمة، وطافا بأقسامه ومرافقه التي تحتوي على قاعات وفصول دراسية ومكتبة وعيادة صحية وملاعب وغيرها.
واستمعا من مدير دار التوجيه الاجتماعي محمد العرافي إلى شرح عن البرامج التربوية للأطفال الجانحين المطبقة بالدار، بما يسهم في تغيير سلوكياتهم وبناء شخصياتهم ودمجهم في المجتمع .. مشيرا إلى الاحتياجات الإنسانية والأساسية والمهنية، والتحديات التي تواجه الدار في ظل شحة الإمكانيات.
وأشاد الديلمي وبن ضبيع بجهود إدارة دار التوجيه الاجتماعي، في إيواء ورعاية الجانحين، وبرامجه في بناء الشخصية والتعزيز والعلاج السلوكي والدمج المجتمعي والتدريب والتأهيل.
كما اطلع وزيرا العدل والشؤون الاجتماعية على طبيعة العمل بدار الأمل لرعاية الفتيات، واستمعا خلال زيارتهما لأقسام ومرافق الدار المختلفة، من مديرة الدار أروى العباهي إلى الخدمات المقدمة للفتيات المودعات بالدار والصعوبات التي تواجه الدار وسبل معالجتها.
ووجها بتقديم المساعدات الممكنة لداري التوجيه الاجتماعي والأمل، بما يمكنهما من تنفيذ مهامهما في تأهيل الأحداث الجانحين وإعادة دمجهم في المجتمع.
ونوها وزيرا العدل والشؤون الاجتماعية بمستوى الخدمات والرعاية والتأهيل بداري التوجيه الاجتماعي والأمل للأحداث من الفئتين بنين وبنات.
سبأ