فريق المصالحة الوطنية يدعو ابناء مأرب ودول العدوان لتنفيذ المبادرة السياسية حقنا للدماء
السياسية :
دعا فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي في اجتماعه اليوم ، دول العدوان وأبناء ومشائخ واعيان محافظة مأرب إلى التعامل الجاد مع مبادرة فخامة الأخ المشير مهدي المشاط ـ رئيس المجلس السياسي الأعلى حفظاً للجوار وسلامة لحقن الدماء .
وأكد الاجتماع برئاسة نائب رئيس الفريق علي بن علي القيسي على شمولية العملية والحل السياسي ومعالجة أوضاع العائدين إلى الصف الوطني.
وحث على التنسيق واستثمار العلاقات في التواصل مع القيادات والشخصيات من أحرار اليمن في الداخل والخارج.
ورحب نائب رئيس الفريق بعودة المغرر بهم إلى الصف الوطني بموجب قرار العفو العام .. قائلا : مرحباً بالعائدين يومياً سواء بواسطة القادة أو المشائخ أو لجنة المصالحة الوطنية.
في الوقت الذي استنكر فيه وصول قوات بريطانية وأمريكية إلى أرض اليمن بعدن وحضرموت وشبوة وسقطرى، اعتبر نائب رئيس فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي ذلك مخطط بريطاني أمريكي صهيوني الغرض منه تقسيم اليمن وعودة الاستعمار القديم الجديد ..
وقال :” ندين ما يحصل في المهرة وسقطرى من قبل القوات الغازية السعودية والإماراتية وما يحصل لأبناء المحافظات الجنوبية من قتل وتضييق الخناق على المواطنين لتنفيذ أجندة تخدم المشروع الصهيوني الأمريكي” ..
وطالب القيسي الأمم المتحدة بسرعة فك الحصار عن مدينة الدريهمي .. وقال :” لا يجوز الحصار على الضعفاء والمساكين والشيوخ والنساء، كما لايجوز استمرار القتل الممنهج لأبناء الحديدة الصابرة والذي يٌعد خرقاً لكل الاتفاقيات “.
وبينما ، بارك القيسي توقيع اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى على الاتفاق في المملكة الأردنية الهاشمية بحضور الأمم المتحدة .. طالب بسرعة تنفيذ الاتفاق دون عرقلة أو مماطلة كونه من الملفات الإنسانية .
في السياق ذاته ، استعرض رئيس لجنة مسار المناطق اللواء مجاهد القهالي ملف العائدين والمغرر بهم المنخرطين في صفوف الطرف الآخر الموالي لقوى العدوان بما فيهم القيادات والتواصل مع الكثير منها وإقناعهم العودة إلى صف الوطن، وإقرار خطة النزول الميداني لأعضاء لجنة المسار للمناطق والمحافظات إلى مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن لجنة مسار المناطق والمحافظات تواصلت مع العديد من الشخصيات والقادة العسكريين من الطرف الآخر وتشكيل فريق ميداني للتواصل معهم في نهم والجوف ومأرب، وإقرار الآلية اللازمة للتعامل مع الوضع الناشئ في نهم وصرواح بمأرب والجوف وكذا إقرار النقاط الخمس في اجتماع بحضور رئاسة فريق المصالحة.
وأوضح اللواء القهالي أنه تم تكليف عدد من أعضاء لجنة مسار المناطق بالتواصل مع الوجهاء والمشائخ والشخصيات والقيادات العسكرية وطرح موضوع النقاط الخمس، والتي قُوبلت بالترحيب من الأشراف والشخصيات والمشائخ.
اللواء القهالي، دعى إلى حوار يمني – يمني قائلا: ” ما أحوجنا لبث ثقافة التسامح والحوار والمصالحة والوحدة ونبذ ثقافة العنف والكراهية والفرقة وسياسة التمييز”.
في المسار نفسه ، أوضح رئيس لجنة المسار العسكري خالد العندولي، أن اللجنة بذلت جهوداً حثيثة خلال الفترة الماضية للتواصل مع القيادات العسكرية في الطرف الآخر .. مبيناً أن هناك تفاعل واندفاع للعودة إلى الصف الوطني.
وتطرق إلى الإشكالات التي تعترض مسار عملية التواصل مع القيادات والشخصيات في الطرف الآخر .. مؤكدا استمرار اللجنة في التواصل والتنسيق لاستقبال عودتها إلى صف الوطن وتقديم كافة التسهيلات في هذا الجانب.
بدوره ، أكد رئيس لجنة المسار السياسي فضل أبو طالب ضرورة التواصل مع القبائل والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، بما يعزّز من مسار المصالحة الوطنية والحوار والعملية السياسية سيما ، في ظل التطورات على الساحة الوطنية.
ولفت إلى ضرورة اضطلاع الحكومة والجهات ذات العلاقة بدورها في تطبيع الأوضاع وتفعيل دور الأجهزة الحكومية في المناطق التي تم تحريرها.
واستعرض أبو طالب الأوضاع بالمحافظات الجنوبية في ظل انتشار العصابات المسلحة وما يرتكبه المحتل السعودي والإماراتي من جرائم بحق أبنائها.
من ذات الصلة ، أشار ناطق فريق المصالحة الوطنية الشاملة محمد البخيتي إلى أن المؤشرات تؤكد عدم استجابة قيادات المكونات السياسية التي ارتمت في حضن العدوان لدعوات المصالحة والحوار الوطني كون القرار ليس بأيديهم.
وقال ” إن بناء العملية السياسية على أسس التوافق السياسي، أصبح طريقاً مسدوداً، حيث إن فريق المصالحة تقدم بمبادرة وبها أهم بند هو دعوة القوى التي ارتمت في حضن العدوان العودة إلى الصف الوطني والمشاركة في تحرير اليمن واستعادة استقلاله وسيادته”.
وأوضح البخيتي أن مسار التواصل مع المكونات السياسية الموالية لقوى العدوان سيختلف من بعد إطلاق المبادرة .. مؤكداً أن أول خطوة مقبلة باتجاه الشراكة تتمثل في الدفاع عن سيادة واستقلال اليمن، والتعامل مع هذا المسار أصبح ملحاً وخياراً وحيداً.
ولفت إلى أن الجهود ستبذل للتواصل مع القيادات الوسطى وكوادر المكونات السياسية التي استدعت العدوان وقواعدها الشعبية لاستمرار العملية السياسية والحوار والمصالحة الوطنية.
وكان الاجتماع استمع إلى تقرير مقرر لجنة المصالحة الوطنية الشاملة أحمد الرازحي حول أنشطة الفريق واللجان خلال الفترة الماضية واللقاءات والاجتماعات التي عقدتها وعملية التواصل مع قيادات وممثلي الأحزاب والمكونات السياسية والشخصيات وغيرها.
*أبرز بنود المبادرة الرئاسية
ـ فتح طريق مأرب ـ صنعاء
ـ عودة توصيل خدمة التيار الكهربائي إلى صنعاء وباقي المحافظات اليمنية
ـ استئناف ضخ المشتقات النفظية والغاز وتوزيعه كما كان عليه سابقاً إلى صنعاء وبقية المحافظات اليمنية، كونه ملك الشعب
ـ توريد المبالغ المالية من واردات البترول والغاز والجمارك والضرائب إلى صنعاء وارتباط الإدارة بالعاصمة صنعاء.
سبأ