عضو السياسي الأعلى الحوثي: الدعاية الاعلامية لفيروس كرونا الجديد أكثر من حقيقته
السياسية:
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن الدعاية الاعلامية لفيروس كرونا الجديد أكثر من حقيقته.. لافتا إلى أن الذين يموتون بمرض نقص المناعة الإيدز أكثر من الذين يموتون بهذا الوباء .
واعتبر عضو السياسي الأعلى في كلمته اليوم في المؤتمر الرابع للبرنامج اليمني التدريبي للوبائيات الحقلية وتخرج الدفعة الرابعة من البرنامج البالغ قوامها 13 خريجاً، أن تخرج دفعة جديدة في مجال الوبائيات رافدا مهما للقطاع الصحي في اليمن خاصة مع ظهور فيروس كورونا وانتشاره عالميا .
وأشار الحوثي إلى أهمية التوعية والتثقيف الصحي في مختلف وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بطرق الوقاية من فيروس كورونا والأمراض الموسمية.. داعيا إلى عقد دورات تدريبية في مجال انتاج وصناعة الأدوية بالتنسيق مع رؤساء الجامعات.
وقال ” ان مثل ما تصدى الشعب اليمني لمواجهة هذه الحرب الكونية فان باستطاعته مواجهة أي شي أخر سواء اوبئة أو غيرها” .
ودعا الخريجين إلى تطبيق ما تلقوه من معارف وخبرات في الواقع العملي .. وقال” نعتبركم فرسان هذه المرحلة لمواجهة الامراض والأوبئة “.
وأكد محمد علي الحوثي حاجة اليمن للكوادر المتخصصة والاستشاريين في مختلف المجالات الصحية .
من جانبه أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل أهمية تعزيز بناء قدرات الكادر البشري في مجال الوبائيات خاصة في ظل استمرار العدوان الذي تسبب في انتشار الأمراض والأوبئة .
ولفت إلى أهمية استمرار التعليم الطبي لإيجاد كادر متخصص في الوبائيات خاصة في ظل تفشي الأمراض والأوبئة وآخرها حمى الضنك والمكرفس والملاريا في محافظة الحديدة .
واستعرض الوزير المتوكل الوضع الوبائي في اليمن .. مؤكداً ضرورة تضافر جهود مختلف قطاعات الدولة للقضاء على الأوبئة التي فتكت بالمواطنين.
وأشاد بجهود القائمين على هذا البرنامج لتخريج كوادر متخصصة في الوبائيات الحقلية.. منوها بالبحوث والدراسات العلمية والطبية التي قُدمها الخريجون.
وحمل وزير الصحة الأمارات المسؤولية الكاملة في حال ظهور أي حالة اشتباه أو إصابة بفيروس كورونا من خلال نقل المشتبه بهم من الأمارات لليمن.. داعياً المنظمات الى تحمل مسؤولياتها في هذا الجانب.
وقال ” الامارات قتلت أبناء الشعب اليمني بشكل مباشر من خلال طائراتها واليوم تسعى لقتلهم من خلال نقل الأوبئة والأمراض “.
وجدد التأكيد أنه لم تسجل أي حالة اشتباه أوإصابة مؤكدة بفيروس كورونا في اليمن .
من جانبه أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب بجهود وزارة الصحة في مواجهة الأمراض والأوبئة في ظل استمرار العدوان والحصار الذي دمر البنية التحتية للقطاع الصحي .
ونوه بالإجراءات الاحترازية التي قامت بها الوزارة في مواجهة فيروس كورونا .. مؤكداً ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية الوطنية لمواجهة هذا الفيروس وحماية صحة المواطن.. مشيراً إلى أهمية تعزيز القدرات للكوادر الصحية لمواجهة الأوبئة.
وبارك حازب تخرج كوكبة جديدة في مجال الوبائيات ، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم على الواقع العملي.
بدوره أشار وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور إلى ما يتعرض له اليمن من عدوان ساهم في انتشار الأمراض والأوبئة.
وأكد أهمية وجود كوادر متخصصة في مكافحة الأوبئة وصولا إلى استئصالها .. مثمناً جهود القائمين على البرنامج.
من جانبهما أشار الدكتوراسماعيل الدبيس والدكتورة رهام الدبعي في كلمتيهما عن الخريجين إلى أهمية البرنامج التدريبي في إكسابهم الكثير من المهارات العلمية والعملية في مجال الاوبئة الحقلية.. مشيدين بالخدمات والدعم الذي قدمه البرنامج لهم خلال فترة دراستهم ، مؤكدين بأنهم سيطبقون ما تلقوه من معارف على الواقع العملي لخدمة ابناء المجتمع.
وناقش المؤتمر الذي حضره رئيس المجلس الطبي الأعلى الدكتور مجاهد معصار ووكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف ومديرعام الترصد ومكافحة الأوبئة الدكتور خالد المؤيد ومدير البرنامج التدريبي للوبائيات الحقلية الدكتور عبدالحكيم الكحلاني ، عدداً من المحاور حول تحليل بيانات برنامج الترصد للدفتيريا وأثر العدوان على مؤشرات برنامج ترصد الشلل الرخو الحاد للعام” 2014-2017″، وتحليل بيانات المسح للأمراض غير السارية وكذا تحليل بيانات برنامج الترصد المعتمد على المجتمع لوقف سريان فيروس شلل الأطفال.
كما ناقش المؤتمر بمشاركة 100 مشارك من مدراء العموم والبرامج بالوزارة ومدراء مكاتب الصحة في المحافظات تقييم برنامج الترصد للكوليرا وللسحايا ، والتقصي عن فاشية حمى الضنك في مديرية الجراحي للحديدة للعام 2019م وفاشية الجرب في مديرية خيران المحرق في محافظة حجة 2016م والتحري عن فاشية انفلونزا المترافق مع الالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة .
واستعرض المؤتمر عوامل الخطورة لانتقال مرض الكوليرا في الحديدة وقياس أثر استخدام الحزمة المنزلية لتعزيز الوعي بطرق الانتقال والوقاية من الكوليرا ومستوى الأجسام المضادة للخناق بعد حملة التحصين في إب 2019م ومعرفة كفاءة لقاح الحصبة والحصبة الألمانية بين أطفال المدارسة بالعاصمة صنعاء، ومستوى توفر خدمات المياه والصرف الصحي في مرافق الرعاية الصحية في مدينة المكلا بحضرموت.
كما تم في المؤتمر استعرض مراحل البرنامج منذ بدايته عام 2011م، حيث تخرجت منه الدفعة الأولى في فبراير 2014م، والدفعة الثانية في فبراير 2016 والثالثة في 2018م.
سبأ