وزارة الصحة تدعو سكان الحديدة إلى التعاون لردم المستنقعات ورفع المخلفات
السياسية:
دعت وزارة الصحة العامة والسكان، سكان محافظة الحديدة إلى التعاون مع الفرق الميدانية لرفع المخلفات وردم المستنقعات والبؤر المسببة لوباء حمى الضنك والملاريا والمكرفس.
وأكد وزير الصحة الدكتور طه المتوكل في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أهمية مشاركة المجتمع في رفع المخلفات وردم المستنقعات إسهاماً في مساندة جهود الحد من انتشار الأمراض والأوبئة والقضاء عليها.
وأوضح أن الوزارة بالتعاون مع قيادة المحافظة والجهات المعنية، تمكنت في فترة وجيزة من تحديد مسببات المرض باكتشاف مئات المستنقعات التي تتواجد فيها ملايين اليرقات وبويضات البعوض الناقل لأمراض الضنك والملاريا والمكرفس.
وقال” إن وزارة الصحة لم تدخر جهدا في اتخاذ الإجراءات للقضاء على الأمراض والأوبئة في الحديدة، وسخرت الطاقات من خلال كوادرها وقياداتها عبر النزول إلى المحافظة للعمل على مكافحة الأوبئة والأمراض”.
ولفت وزير الصحة إلى أن الوزارة نفذت سلسلة من الأنشطة والبرامج الوقائية وفي المقدمة تنفيذ حملات الرش الضبابي في عدد من المديريات وحملات توعوية لطلاب المدارس والنزول إلى منازل المواطنين وفحص خزانات المياه وأواني حفظها.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والجهات المعنية لمواجهة الأمراض والأوبئة وإيصال الرسائل الصحية عبر الخطباء والمدارس والمتطوعين الصحيين .. داعياً وسائل الإعلام إلى الاضطلاع بدورها في تعزيز الوعي المجتمعي بطرق الحماية والوقاية من حمى الضنك والملاريا.
وأشار إلى أهمية التثقيف الصحي حول الأوبئة والأمراض الفتاكة وطرق الوقاية منها في ردم المستنقعات والمياه الراكدة وإغلاق الأواني المكشوفة والتخلص من إطارات السيارات التي تتجمع فيها المياه، باعتبارها أماكن يتكاثر فيها البعوض الناقل لحمى الضنك والملاريا.
وأكد الوزير المتوكل الحرص على التدخل الطارئ بردم المستنقعات والبؤر المسببة لانتشار الأوبئة ورفع المخلفات وتوفير أوانٍ محكمة الإغلاق وإمدادات مياه، وأدوية ومعدات للشفط والردم ورفع المخلفات.
ودعا المنظمات إلى المساهمة في دعم جهود مكافحة الأوبئة والأمراض وردم الفجوة بين الاحتياج الفعلي ومستوى التغطية ومواكبة العمل بالتوعية لتجنب الممارسات التي تسهم في انتشار الأمراض والأوبئة، والتعريف بالإجراءات الوقائية للحد منها.
وجدد الوزير المتوكل التأكيد على أن الوضع الوبائي والإنساني بمحافظة الحديدة في أسوأ حالاته، ما يتطلب شحذ الهمم للقضاء على الأوبئة بالتعاون مع المنظمات.
وحمل تحالف العدوان مسئولية انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة استهداف البنية التحتية للقطاعات الصحية والمياه والخدمات ومنع دخول الأدوية.
وتشكل المستنقعات المكشوفة بمحافظة الحديدة بؤراً لاحتضان البعوض وتكاثره، ما يجعل المحافظة رابضة على بحيرة من المستنقعات الحاملة لملايين يرقات البعوض الناقل المسبب لحمى الضنك والملاريا والمكرفس.