السياسية – وكالات:

ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في بوليفيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى 23 قتيلا و715 مصابا.

وأعلنت لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان، في بيان، اليوم الأحد، أنه “منذ الأمس، قتل 9 أشخاص وأصيب 122 آخرين من القمع على أيدي الشرطة والقوات المسلحة​​​. وبهذا ارتفعت حصيلة القتلى إلى 23 شخصا و715 مصابا منذ بداية الأزمة السياسية”.

وأتهمت رئيسة بوليفيا المؤقتة جنين أنييس الرئيس المستقيل موراليس بإثارة أعمال العنف من الخارج وقالت إن حكومتها تريد إجراء انتخابات ولقاء المعارضة لوقف الاحتجاجات.

من جانبها، حذرت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن تصاعد أعمال العنف في بوليفيا قد يقوض العملية الديمقراطية.

وقالت باشيله في بيان السبت “أشعر بقلق من إمكان خروج الوضع في بوليفيا عن نطاق السيطرة إذا لم تعالجه السلطات. بالاحترام الكامل لحقوق الإنسان”.

واندلعت موجة احتجاجات تنديدا بإعادة انتخاب الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس لولاية رابعة بعد انتخابات 20 أكتوبر بفارق ضئيل عن منافسه المعارض كارلوس ميسا.

وأعلن موراليس، في الـ 10 من نوفمبر استقالته على خلفية ضغوط من المعارضة ودعوات من الجيش، واستجابة لموجة احتجاجات اجتاحت الشارع البوليفي الذي عارض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي منحت موراليس ولاية رابعة.