السياسية – وكالات:

وافق وزير المالية اللبناني السابق محمد الصفدي على تولي رئاسة الحكومة المقبلة في حال حظي اسمه بموافقة القوى السياسية الأساسية المشاركة في الحكومة.

وقال وزير خارجية لبنان جبران باسيل لتلفزيون إم.تي.في، اليوم الجمعة أن “هذه المرحلة تحتاج إلى شخصية تعرف الدولة جيدا، والصفدي سبق أن تولى أكثر من حقيبة وزارية ولم تكن عليه أي شبهة فساد في المهام الرسمية التي مارسها”.

وأضاف باسيل ” تواصلنا مع الوزير الصفدي وهو وافق على تولي رئاسة الحكومة في حال حظي اسمه بموافقة القوى السياسية الأساسية المشاركة في الحكومة”.

وتابع “إذا سارت الأمور بشكل طبيعي يفترض أن تبدأ الاستشارات يوم الاثنين ليُسمى الصفدي في ختامها، وإلا سنبقى في دائرة المراوحة بانتظار الاتفاق على اسم رئيس الحكومة”.

وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أكد اليوم أن معالجة أسباب التحركات الشعبية ستكون من أولى اهتمامات الحكومة العتيدة.

وأشار عون خلال استقباله وزير الدفاع الإيطالي لور نزو غيريني في قصر بعبدا، إلى الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه لبنان حاليا والناتج عن سنوات عدة من الخلل في الاقتصاد الوطني الذي كان اقتصادا ريعيا .. مشددا على أن معالجة هذا الخلل ستكون من خلال ورقة العمل الاقتصادية التي أقرتها الحكومة السابقة والتي تركز على أهمية قطاعات الإنتاج.

وأبلغ ميشال عون وزير الدفاع غيريني أن لبنان راغب في تعزيز العلاقات مع إيطاليا وتطويرها في المجالات كافة، لا سيما في المجال الاقتصادي، وذلك انطلاقا من الصداقة التي تربط بين شعبي البلدين.

يأتي ذلك بالتزامن مع تحذيرات تجمع رجال الأعمال اللبنانيين، من نقص حاد في كافة المواد المستورة على وقع الاحتجاجات المتواصلة على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وتهافت اللبنانيون خلال الأيام الماضية على شراء المواد الغذائية، ما أسفر عن فراغ مساحات كبيرة في المخازن التي اضطرت لاتخاذ إجراءات، كتحديد عدد ربطات الخبز التي يمكن شراؤها، وكذلك أكياس الأرز، وبعض المواد الأساسية الأخرى، بحسب ما وسائل إعلام لبنانية.