السياسية :
 الزراعة  أبرز الأنشطة التي يمارسها أبناء محافظة ريمة ، سيما خلال موسم الأمطار التي يٌزرع فيها الخضروات والفواكه والحبوب والبن، فضلاً عن الاهتمام بتربية الحيوانات والنحل وإنتاج العسل.
وشهدت محافظة ريمة خلال الموسم الزراعي الحالي، تحولا ملحوظا في إنتاج المحاصيل الزراعية بمختلف انواعها بعد أن منً الله تعالى بالأمطار.
وأوضح مدير عام مكتب الزراعة بالمحافظة المهندس عبده القعاري أن الموسم الزراعي لهذا العام أفضل من الأعوام السابقة التي شهدت تراجع في زراعة وإنتاج المحاصيل لقلة الأمطار.
وأشار إلى أن مزارعي المحافظة توجهوا إلى حقولهم لزراعة مختلف المحاصيل سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان وإنتهاج دول العدوان لسياسة التجويع من خلال الحصار.
ودعا القعاري إلى الإهتمام بالأراضي الزراعية، والإستفادة من المساحات الصالحة لزراعة الحبوب ومختلف المحاصيل .. مؤكدا أن مكتب الزراعة سيعمل على تقديم الدعم للمزارعين وحصولهم على الشتلات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

 

 

 

بدوره أشار مدير الصحة الحيوانية والحجر البيطري بالمحافظة  خالد أحمد علي ، إلى أن المحافظة تمتلك وديان وأسعة وسهول زراعية خصبة، ما يتطلب دعم المزارعين وتشجيعهم على زراعة المحاصيل ذات العائد النقدي وتربية الحيوانات.
 وقال ”  أن الموسم الزراعي الحالي شهد نموا في إنتاج المحاصيل الزراعية، وتم الحصاد في بعض المناطق لأكثر من مرة لمحاصيل الذرة الحمراء والبيضاء والشامية والدخن والشعير والقمح”.
ولفت إلى أن هناك مناطق ومساحات تزرع فيها محاصيل الحبوب وفقا لموسم الأمطار والمناخ بالإضافة إلى المانجو والموز في بطون الأودية .. مبينا أن زراعة البن الساقي والبن التفاحي، تغطي أغلب المناطق المتوسطة بمديريات المحافظة.
بدوره أشار المزارع محمد صالح محمد الرباط إلى أن الكثير من المزارعين اتجهوا إلى حقولهم لزراعة مختلف المحاصيل، لتلبية احتياجاتهم وتزويد أسواق المحافظة بها.في ظل المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان وحصاره الجائر
ودعا الجهات ذات العلاقة إلى وضع خطط تسهم في تعزيز الأمن الغذائي من خلال التوجه لزراعة مختلف المحاصيل الزراعية.