ماذا بعد هروب "لينكولن"!؟
السياسية: صادق سريع*
أثبتت أرقام فاتورة خسائر بحريات أمريكا ولقيطات الغرب في معركة البحر الأحمر في سبيل الدفاع عن قاتلة الأطفال والنساء "إسرائيل"، انتصار القوات المسلحة اليمنية المدافعة عن الإنسانية في غزة على تلاميذ جلادي مدارس النازية والفاشية ومجرمي "الهولوكست".
من كان يتخيّل أو يفكر مجرد تفكير أن هيبة أمريكا ستنكسر يوما ما، وتضرب وتنطرد رمز قوتها حاملات الطائرات والمدمّرات على أيدي اليمنيين من البحرين الأحمر والعربي، وتفر مثل "آيزنهاور" و"هاري ترومان" و"نيميتز الثامنة" و"أبراهام لينكولن" ومدمرات "سيمون" و"ديموند" و"أرلي بيرك"، بأقصى سرعات "الماخ" البحري دون أن تلتفت خلفها من رعب الباليستيات اليمنية.
يقول "مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية الإسرائيلي": "ليس المقاتلون اليمنيون بسطاء كما يظن البعض، بل جيش خطير يفوق 800 ألف مقاتل مجهز بسلاح نوعي متطور يهدد "إسرائيل" وحلفاءها".
ويقر المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي بنجاح الهجمات اليمنية، ودقة إصابة أهدافها، وتقويض مصداقية واشنطن.
وينصح موقع "19" الأمريكي، المتخصص في الدفاع والأمن، الذي يعتبر عمليات اليمن نقطة تحول في التاريخ العسكري، الجيش الأمريكي أن يتعلم من مدرسة قوات البحرية اليمنية.
وبعد كل تلك الاعترافات، على ما يراهن زعماء العدوان في واشنطن وعواصم الغرب لإعلان الهزيمة بعد تكبّد قواتهم البحرية قرابة 220 قطعة بحرية تجارية وحربية، مع استمرار الحصار البحري والعمليات العسكرية اليمنية في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، وإلى عمق الكيان، غير خسائر الشحن البحري...الخ !؟
* المقال يعبِّر عن وجهة نظر الكاتب