حماس: استشهاد الأسير العارف جريمة تعذيب ممنهج
السياسية-وكالات:
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأسير الشهيد محمد وليد حسين العارف، الذي استشهد، مساء اليوم الأربعاء، داخل سجون العدو الصهيوني متأثرًا بالتعذيب الشديد والتنكيل أثناء التحقيق.
وأكدت الحركة في بيانٍ لها، أن استشهاد "العارف" جريمة تضاف إلى سجل العدو في القمع والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين.. مشددةً أن العدو سيدفع ثمن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى تحرك عاجل لإنقاذ الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والقمع الممنهج.. مُحملة حكومة الكيان الصهيوني وخاصة ما يسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المسؤولية عن السياسات الإجرامية ضد الأسرى، بما في ذلك محاولات تشريع إعدامهم.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم، عن استشهاد المعتقل محمد وليد حسين علي المعروف بـ"محمد العارف" (45 عامًا) من مخيم نور شمس للاجئين، في سجون العدو الصهيوني.
وباستشهاد الأسير محمد العارف، فإن أعداد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967، ارتفع إلى 285، إلى جانب عشرات الشهداء الأسرى الذي يواصل العدو إخفاء هوياتهم، وظروف استشهادهم، ومعتقلين آخرين تعرضوا للإعدام.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون العدو حتى بداية شهر ديسمبر الجاري، أكثر من عشرة آلاف و300؛ بينهم 89 أسيرة و280 طفلًا، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش العدو الصهيوني.