السياسية - وكالات:

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، الإعلان عن ارتقاء ثلاثة أسرى فلسطينيين داخل سجون العدو الصهيوني، دليلاً جديداً على حجم الجرائم الممنهجة التي يرتكبها العدو بحق الأسرى الفلسطينيين البواسل.

وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ذلك دليل على وحشية ما تقوم به إدارة السجون الصهيونية من تعذيب وإهمال طبي وسياسات تنكيل، في سياق سياسة قتل رسمية ومتعمدة تُمارس بعيدًا عن أي رقابة أو محاسبة دولية.

وقالت: “إننا إذ ننعى الأسرى الذين تأكد ارتقاؤهم داخل سجون العدو الصهيوني، الشهيد تيسير سعيد العبد صبابه (60 عامًا)، والشهيد خميس شكري مرعي عاشور (44 عامًا)، والشهيد خليل أحمد خليل هنية (35 عامًا)، وثلاثتهم من قطاع غزة، لنؤكد ضرورة التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المختفين قسريًا، وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الوحشية”.

وأضافت: "نحذر من جريمة ما يتعرض له الأسرى من تعذيب ممنهج، وتجويع متعمد، وإهمال طبي قاتل، واعتداءات جسدية وجنسية، فضلًا عن سياسات التنكيل والحرمان والإذلال، والاحتجاز في ظروف تمس بإنسانيتهم وكرامتهم”.

ودعت حركة "حماس"، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى ممارسة مسؤلياتها وفتح تحقيق دولي في جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى، بما في ذلك حالات الإعدام الميداني والتعذيب التي أودت بحياة العشرات داخل مراكز التحقيق والسجون، والضغط بكل السبل لوقف هذه الجرائم التي تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين.