السياسية - وكالات:

عبرت حركة الأحرار الفلسطينية عن رفضها لاعتماد مجلس الأمن الدولي للمشروع الأمريكي بشأن قطاع غزة، واعتبرته انحيازاً واضحاً وتحقيقاً لأهداف العدو الصهيوني التي لم يستطع تحقيقها خلال عدوانه على الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “نرفض أي وصاية كانت على شعبنا وحقوقه، وحرياته وإدارته لنظامه ومقدراته، ونعتبر أي قوة تخرج عن معيار الرقابة، وتسهيل إغاثة شعبنا، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات وأدوات الإعمار، هي قوة معادية تعبث في الشأن الداخلي الفلسطيني ويجب مقاومتها”.

وأضافت: “نؤكد أن امتلاكنا لسلاحنا هو حق وطني أصيل، مكفول من كل القوانين والأعراف الدولية لمقاومة الاحتلال على أرضنا، ولا يحق لأي جهة أياً كانت نزعة أو دفعنا للتخلي عنه طالما بقي هذا الاحتلال الصهيوني جاثم على أرضنا”.

وتابعت: “إن مثل هذا القرار المجحف، والذي لا يرتقي لطموحات وعذابات شعبنا، وكل هذا الدمار وتلك الإبادة التي ارتكبت بحقه، يعكس عدم المسؤولية الدولية وازدواجية المعايير التي يتبناها هذا العالم الظالم، الذي سخر نفسه وكيلاً للكيان الصهيوني، وكلب حراسة لأطماعه”.

وأكدت أن "أي مشروع واي مخطط خبيث يهدف إلى تمزيق الوحدة الوطنية والجغرافية لأرضنا وشعبنا سيواجه بالدم والبارود. ففلسطين من بحرها إلى نهرها أرض واحدة، وشعب واحد، وقرار واحد، في مقارعة المحتل وما هذا الأحتلال إلا أيام معدودة وإنه إلا زوال”.