السياسية - وكالات:


كشفت مؤسسات الأسرى الفلسطينية عن تعرض الأسيرات خلال شهر أكتوبر المنصرم لثلاث عمليات قمع متتالية، حيث جرى تكبيلهنّ إلى الخلف، وتعصيب أعينهن، وإخراجهن بطريقة مهينة من الزنازين، ورشّهن بالغاز وتصويرهن أثناء ذلك، وسط سخرية وشتم متعمد من السجانين.


وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ،في تقرير مؤجر نشر على قناة نادي الأسير على التليجرام ،اليوم الأحد، إن الأسيرات أكدن أنّ إدارة السجون أعادت تفعيل ما يسمى بـ"الفحص الأمني" (العدد) بالطريقة ذاتها التي فُرضت في بداية الحرب، والمتمثلة في إجبار الأسرى على الركوع على الركبتين، وخفض رؤوسهم نحو الحائط أثناء العدّ، في مشهد يمثل واحدة من أكثر أدوات الإذلال التي استخدمتها الإدارة منذ بدء الحرب.

وكانت مؤسسات الأسرى قالت في وقت سابق اليوم الاحد إن قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر أكتوبر 2025، (442) مواطناً من محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس، من بينهم ثلاث نساء و(33) طفلاً.

وقد تركزت عمليات الاعتقال في محافظة بيت لحم، ورافقها تنفيذ تحقيقات ميدانية واسعة في مناطق عدة من الضفة، إلى جانب اعتداءات المستوطنين التي ساهمت في تصاعد وتيرة الاعتقالات في عدد من البلدات.