السياسية:

نظمت مكاتب الاتصالات والأوقاف والكهرباء والمياه والصرف الصحي ومياه الريف والأراضي والموارد المائية والبريد وشركتا النفط والغاز وصندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة صنعاء، اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار "الشعار .. سلاح وموقف".

وفي الفعالية اعتبر وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان، شعار الصرخة الذي صدح به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ترجمة لآيات القرآن الكريم التي تحث على إعلاء كلمة الله ومعاداة الأعداء من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل.

وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع متكامل عنوانه "الصرخة في وجه المستكبرين والبراء من أعداء الله"، منطلقا من إيمانه وثقته المطلقة بالله .

وأوضح الوكيل جمعان أن الشهيد القائد كان يؤمن بأن إطلاق الشعار سيكون له الأثر في تغيير النظرة إلى الأعداء، وزرع الخوف فيهم ما أدى إلى أن شُنت ست حروب بهدف إسكاته.

ولفت إلى أن الشعار ارتبط في المشروع القرآني بالمقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والدول المتعاونة مع الكيان الغاصب، داعيا إلى تعزيز الوعي بأهمية المقاطعة لتلك المنتجات والتوجه للمنتج المحلي وتشجيعه لدعم الاقتصاد الوطني.

وجدّد التأكيد على موقف محافظة صنعاء المؤيد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات اللازمة لردع العدو الأمريكي والتصعيد المستمر في استهدافه، حتى إيقاف العدوان على الوطن ورفع الحصار عن غزة.

وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة عبدالغني داوود، ومحمد الحباري أوضح مدير مكتب هيئة الاوقاف عبد الله عامر، أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي دفع حياته في سبيل المشروع القرآني وشعار الصرخة في وجه المستكبرين.

وأشار إلى ثمار الصرخة التي تحققت اليوم على الواقع، بمقارعة دول الاستكبار العالمي ودحرها والسير وفق ما أراد الله للأمة في الإعداد والاستعداد للمعركة الحاسمة بين قوى الخير والشر والحق والباطل.

وذكر عامر أن المشروع القرآني تحرك على مسارين الأول، مواجهة الوصاية الأجنبية لبناء دولة الحق والعدل، والثاني القضاء على الأيادي المحلية التي تخدم السيطرة الأجنبية.

وأكد أن تضحيات كبيرة قدمت في سبيل المشروع، بدءًا من مؤسسه الشهيد القائد إلى الشهيد الرئيس الصماد، وغيرهم من القادة والمجاهدين الذين قدموا أرواحهم لتحقيق أهداف المشروع.

بدوره أوضح نائب مدير فرع شركة النفط فؤاد صباح أنه عندما صرخ الشهيد القائد في وجه المستكبرين لم تكن صرخة ولا شعارا لحظيا بل كانت استبصارا قرآنيا عميقا للصراع واستشرافاً استراتيجياً لمآلات الهيمنة الأمريكية.

ولفت إلى أن الحرب أثبتت اليوم أنها لم تعد حرب ميادين فقط بل حرب عقول وأعصاب وإرادات، فمنذ أن رفع شعار الصرخة لم تستطع الدعاية الأمريكية أن تقنع الشعوب بعدالة مشاريعها، لأنها أمام جدار شعار نقي لا يشوبه تطرف ولا يقبل مساومة.

حضر الفعالية مديرو المكاتب المعنية وذات العلاقة.
سبأ